بلدية الرمثا إذن من طين وإذن من عجين / مروان الدرايسة

بلدية الرمثا إذن من طين وإذن من عجين
يبدو أن بلدية الرمثا لا زالت لم تستفق من نومها العميق بالنسبة لمسألة البسطات المنتشرة في الرمثا بشكل كثيف خاصة في وسط البلد فهي تعرف الحقيقة وتغض النظر والحقيقة أنني بعد البحث والتحري أفادني مصدر موثوق يعمل في البلدية بأن بعض من هذه البسطات المنتشرة بشكل عشوائي في وسط البلد تعود ملكيتها لبعض موظفي وأعضاء البدية وإذا عُرف السبب بطل العجب فإذا كان من بيده تطبيق القانون هو أول من يدوسه فعلى من يكون العتب ؟ الى متى الإستهتار براحة المواطن الرمثاوي على حساب المصلحة الخاصة ؟ وهل المصلحة الخاصة أصبحت تطغى على المصلحة العامة يا بلدية الرمثا ؟ ومن هذا المنبر أوجه ندائي الى عطوفة رئيس البلدية بأن يقوم بالواجبات الموكولة اليه في هذا المجال وأن لا يخشى في الحق لومة لائم لأن هذه الظاهرة أي ظاهرة إنتشار البسطات في شوارع مدينة الرمثا أصبحت ظاهرة مقلقة وتقض مضاجع أهالي مدينة الرمثا أنا لا أطلب لا سمح ألله قطع أرزاق من يعملون على هذه البسطات ولكن أطالب بإيجاد ساحة واسعة بديلة لمن يديرون هذه البسطات ووضعهم فيها وهذا ليس بالشيء المستحيل .
أما البكبات التي تعرض الخضار وتحتل الشوارع والأرصفة في وسط البلد وعلى دوار ال (500) الدوار الرئيسي وأمام البلدية فتلك حكاية أخرى بالإضافة الى بسطات الأحذية وبعض المطاعم التي تحتل أغلبية الأرصفة فأ ين هي سيادة القانون ؟أين هي سيادة الدولة هل أصبحت في خبر كان أمام البلطجة والتشبيح ؟ الى متى تبقى بلدية الرمثا حيطها واطي وجاهز لتسلق أصحاب هذه البسطات والبكبات وأصحاب بعض المطاعم بدون أدنى أي ردة فعل تعيد الحق لأهله ألا يكفي شوارع متهالكة ومليئة بالحفر وأزمة سير خانقة وفوق ذلك بسطات (والله هيك كثير ) هل نركب أجنحة حتى نستطيع أن نسير على الأرصفة أو ننزل لقضاء حوائجنا بالبراشوت ؟ . ختاما أخاطب رئيس بلدية الرمثا بأن يأخذ بزمام المبادرة لحل هذه المشكلة المزمنة فإذا كانت ليست لديه الإرادة والجرأة لعمل ذلك فليقولها لنا صراحة وعلى الملأ لأننا لا نحب سياسة التطنيش فقد صبرنا نحن مواطني الرمثا حتى مل الصبر منا وحتى نغسل أيدينا ونقول إكرام الميت دفنه وإن لله وإن اليه لراجعون هناك عبارة تقول حقيقة الإنسان ليست بما يظهره لك بل بما يفعل لأجلك لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله لك بل أنظر الى ما يفعل لأجلك !!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى