سواليف – رصد
قال الدكتور حسام #أبوفرسخ، استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية- البورد الأمريكي ، أن #الهند تُعطي للعالم أملا كبيرا بالوصول إلى مناعة القطيع ضد #فيروس #كورونا المستجد.
وأضاف د. أبو فرسخ في منشور عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، اليوم الخميس، أن الهند اجتاحتها موجة كبيرة جدا من سلالة “ #دلتا” المتحورة من فيروس كورونا في شهر نيسان/ أبريل وأيار/ مايو 2021، وكانت هذه الموجة كبيرة بحيث أن عدد الوفيات والإدخالات كان أكبر مما تستطيع أن تستحمله الهند.
وأضاف، “بقيت الهند منيعة من أي موجة جديدة أخرى حتى بداية سنة 2022. حيث ضربت هذه الموجة الهند كما ضربته في بقية العالم. ولكن نظرا للإصابات الكبيرة التي حدثت في منتصف السنة السابقة فإن هذه الموجة في الهند تميزت بالمميزات التالية والتي تعطينا أملا كبيرا جدا بنهاية الجائحة مع نهاية الموجة الحالية:
1- وصلت الأعداد المسجلة في الهند في هذه الموجة إلى نصف الأعداد المسجلة في الموجة الأخيرة. وهذا تقريبا مناقض لمعظم الموجات في العالم حيث أن #موجة_أوميكرون كانت أكثر بثلاثة أضعاف من موجة دلتا في باقي دول العالم.
2- وصلت قمة الموجة إلى ما يقارب من 300 ألف حالة (أي ما يعادل 2000 إصابة في الأردن). وهذا عدد قليل جدا مع أوميكرون
3- وصل عدد الوفيات إلى حوالي 1000 وفاة يوميا بالمعدل. وهذا يعادل ما مقداره 7 وفيات بالأردن.
4- الموجة وصلت منذ بدايتها إلى قمتها في 20 يوما. وبدأت تنحسر ومتوقع أن تصل إلى القاع في منتصف فبراير (أي أن #الموجة_قصيرة جدا مقارنة مع الموجة السابقة والتي استمرت 3 أشهر ونصف) وأيضا الموجة قصيرة مقارنة بأوميكرون مع دولة مثل فرنسا التي وصلت إلى قمة الموجة في 35 يوما، تقريبا ضعف المدة التي استغرقتها في الهند”.
وأكد أبو فرسخ أن هذه الدلائل كلها تشير إلى أن الهند قد وصلت إلى درجة كبيرة من #مناعة_القطيع، خصوصا من موجة دلتا، وأن الإصابة الثانية هي قليلة جدا حتى وإن كانت من #أوميكرون شديد الانتشار.
وقال إن مناعة القطيع في باقي العالم قريبة جدا مثل ما يتحقق الآن في الهند، علما بأن نسبة تلقيح الجرعتين في الهند هي فقط 50%.
وفيما يتعلق بالوضع الوبائي في الأردن، توقع أبو فرسخ أن تصل الموجة الحالية إلى القمة بعد (25 – 30) يوما، أي في الفترة ما بين (7 – 12) شباط/ فبراير الحالي.
ورجح أن تنحسر الموجة في الأسبوع الثاني من شهر آذار/ مارس المقبل، “ونتمنى وقتها أن نكون قد وصلنا إلى مناعة القطيع مع نهاية هذه الموجة”.
