سعوديون ينتشرون في الصحراء لتعقب “ابن الوسمي”

سواليف
لا ينتهي موسم تساقط الأمطار، أو ” الوسمي ” كما يطلق عليه، حتى يبدأ السعوديون موسم البحث عن الكمأة، أو الفقع” كما يطلقون عليه.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الصور، لشخصيات ومشاهير وأفراد في السعودية يتعقبون النبات الأشهر في الصحراء، بعد انتهاء موسم الأمطار.

وينبت الفقع وهو نوع من الفطريات، في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية، ويتواجد على شكل مجموعات وتتكون الواحدة منها من 10- 20 حبة في المكان الواحد، وينمو بعد موسم “الوسم” المصحوب بالأمطار التي ترافقها عواصف رعدية.

وحسب موقع “طقس العرب”، يتميز الفقع بكونه رخو يتدرج في ألوانه من الأبيض إلى الرمادي والأسود والبني، وينمو على عمق يصل بين 5 إلى 15 سنتيمترا تحت الأرض.

ويتواجد غالبا بالقرب من نبات يُسمى “الرقروق”، كما يعتبر ظهور التشققات على سطح الأرض علامة على وجود نبات الفقع في المكان، إضافة إلى تجمع الحشرات الطائرة حوله.

وشكل الكمأ أو الفقع كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون بأحجام تتفاوت وتختلف، وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبر ليصل حجم البرتقالة.. وهو من النباتات الغنية بالفوائد.

الفقع الذي تعد منه أغلى الأطباق في العالم، عرف عنه أنه يساعد على النشاط والحيوية لدى الرجال والنساء، كونه غذاءً مفيداً ويحتوي على مضادة الأكسدة التي تقاوم الشوارد الحرة، وهو غني بالألياف النباتية التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.

ويرفع الفقع كفاءة النشاطات الحيوية للجسم ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض ونشوء الأورام والسرطان، إضافة إلى المعادن اللازمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس.

وأخيراً، فإن الكمأ أو الفقع يستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة، وذلك كونه يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى