قصة الرجل المصري الذي قبض على منفذ هجوم الكنيسة.. يروي ماذا قال له المسلح أثناء السيطرة عليه!

سواليف

مع كل حادث أو هجوم إرهابي، تظهر قصص إنسانية على الجانب، إما لشخص فقد صديقه أو سيدة فقدت زوجها أو أحد أقربائها، لكن في الهجوم على كنيسة مارمينا بمدينة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة، كان بطل القصة الرجل الذي انقض على منفذ الهجوم وأخذ منه السلاح، بعدما أطلقت الشرطة الرصاص على المنقذ.

القصة تعود إلى صباح الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما بادر مسلح بإطلاق النار على القوة الأمنية التي تحرس مقر الكنيسة في حلوان، وقتل عدداً من الأشخاص، ثم ترجل في الشارع بكل أريحية دون أن يعترض أحداً من المارة أو يعترضه أحد.

وبعد دقائق من مروره في الشارع المجاور للكنيسة بعد الهجوم، جاءت قوة أمنية وأطلقت النار على قدمه فسقط على الأرض، وكان على الطرف الآخر من الشارع رجل، يسمى صلاح الموجي، عمره تجاوز الـ50 عاماً، يراقب الوضع، وبعد سقوط المسلح على الأرض هرول إليه “عم صلاح” كما يقول له أهالي المنطقة، وسقط فوق المسلح محاولاً أن يسيطر على السلاح الذي كان في حوزته، بحسب ما قال الرجل لقناة “أون تي في” المصرية.

إن المسافة بين المكان الذي كان يجلس فيه وموقع المسلح لا تقل عن 3 أمتار، وعند سماعه إطلاق الرصاص على المسلح وسقوطه على الأرض جرى نحوه وأمسك منه سلاحه، وبسرعة تمكن من انتزاع “خزينة الطلقات” من السلاح المستخدم، وأمسك بها.

ويضيف الرجل، بعد ذلك فاجأه المسلح بكلمات لا يفهم مغزاها، قائلاً له “أنت مش عارف حاجة”، ولكن الرجل لم يهتم، وضربه على رأسه “بخزينة الطلقات”، مما أفقده الوعي، قبل أن يتجمع العشرات من أهل المكان فوق جسده، حتى تسلمته قوات الأمن.

وبحسب الرجل فإنه كان يخدم في سلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية.

والجمعة وقع هجوم على كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة عدد آخر من بينهم قوات الأمن، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى