“العين الحمرا” لم تنفع مع حيتان ” البندورة الحمرا”

#سواليف – خاص – فادية مقدادي

رغم تحديد #سقوف_سعرية لبعض أصناف #الخضار في #الأسواق ، إلا أن المواطن حتى اليوم لم يلمس أي انخفاض على أسعار الخضار الأساسية على مائدته .

#البندورة ، كمادة غذائية يومية في جميع أيام السنة ، حددت وزارة الصناعة والتجارة الحد الأعلى لسعر الكيلو بــ 60 قرشا ، إلا أنه منذ أيام لم تنزل أسعارها عن الدينار، ووصل سعر كيلو البندورة المعلقة إلى أكثر من دينار ونصف .

الحكومة التي تعهدت على لسان رئيسها الدكتور بشر الخصاونة، بالعين الحمرا ، لكل من يتجاوز الأسعار المقررة التي حددتها الحكومة، أيضا لم تنفع مع #حيتان_الأسعار ، وظل المواطن آخر سلسلة الأسعار ، والمزارع كأول السلسلة ، هما الحلقتان الأضعف في هذه القضية ، وما بينهما حيتان #السوق_المركزي ، ووسطاء السوق الذين يتحكمون بالأسعار .

الدكتور غالب الصرارة كتب منشورا راج كثيرا وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول حيتان السوق المركزي بعنوان ” حيتان بقناع حوريات ” قال فيه :

من يتلاعب ببورصة واسعار السوق المركزي للخضار والفواكة ، مجموعة من الحيتان والتجار الكبار والمتنفذين ( يحددون الاسعار قبل الفجر ) !! ، اما بخصوص( الوافدين ) العاملين بالسوق هم وسطاء وعمال ” كمسيون ” ، يتصرفون ضمن سقوف متفق عليها مسبقاً مع سادتهم ؟ ويشكلون الحلقة الاخيرة في السوق ، والحلقة الاضعف في السلسلة المزارع والمستهلك ، هذا التلاعب يتم على مدار ايام السنة ، ولاننسى عندما استقال وزير الزراعة الاسبق الشحاحدة ، واعتبرت استقالتة ادبية وبراءة ذمة من” بلاوي” السوق ، حيث ابدى بشكل او بأخر عدم القدرة والسيطرة على بورصة المركزي !!!

أما الفريق المتقاعد موسى العدوان ، فسأل الحكومة عن العين الحمرا فقال:

أين العين الحمراء دولتكم؟ البندورة غذاء الفقير: المعلقة 1,750 فلس، والبلدية 1,500 فلس للكيلو. فماذا أنتم فاعلون ؟

والمحامي محمد زياد أبوغنيمة سأل عن اختفاء رئيس الوزراء وغيابه منذ أول رمضان فكتب :

‏إشتقت لأبو عيون حمراء لم أعد أراه منذ حلول شهر رمضان.. أظن إنه بلشان بتسعيرة البندورة .

عبدالله الحجاج علّق على ارتفاع أسعار الخضار فكتب :

بكسة البندورة كاملة من المزارع بنصف بدينار كيلو البندورة للمواطن يباع بدينار و ٢٠ قرش أين الحلقة المفقودة في هذا الفرق…. ؟إنهم حيتان السوق المركزي للخضار.(اللهم اوقد في بطونهم نارا)النتيجة : قيام المزارعين باتلاف محاصيلهم من البندورة.للعلم ممنوع البيع المباشر من المزارع للمواطن…..من المستفيد من هذا القرار….. ولمن شرع اصلا… ؟

أحد المواطنين كتب محملا المسؤولية للحكومة فقال :

إسأل الحكومة عن الحلقة المفقودة؟!!!!إللي مش دارية عن حالها.كل وزير مختص أشبعونا تصاريح(بنراقب الأسواق، مراقبينا منتشرين، بنراقب المزارع، بنراقب السوق المركزي )هاي النتيجة طلعتوا مش عارفين إشي ولا حدا راد عليكو.حسبنا الله ونعم الوكيل.

وبينما تدعو وزارة الصحة إلى تناول السلطة على الإفطار كوجبة صحية غنية بالمواد الغذائية ، في ظل غياب البندورة المكون الرئيسي فيها عن ثلاجات المواطنين ، تساءل أحد المواطنين ، عن أي سلطة تتحدث وزارة الصحة ؟ ، حتى سلطة الحراثين البسيطة أهم مكون فيها هو البندورة ؟ وأضاف .. المواطن في عالم والمسؤول في عالم أعلى منه ينظّرون على المواطن الفقير الذي يصبح ويمسي وهو لا يجد ما يطعم أولاده .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى