عمان – الرأي- حقق منتخب ت 22 لكرة القدم فوزا كبيرا على نظيره اللبناني وبخماسية نظيفة في المباراة التي جرت امس على ستاد البترا.
وجاء اللقاء في ختام تحضيرات المنتخب للمشاركة في التصفيات الاسيوية للمنتخبات الرديفة التي ستقام في نيبال خلال الفترة من 1 – 14 الشهر المقبل ، حيث اوقعت القرعة المنتخب في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات اوزبكستان واليمن وبنغلاديش ونيبال، ومن المقرر ان يغادر وفد المنتخب الى نيبال بعد غد الاربعاء في حال لم يطرأ تعديل على موعد أو مقر اقامة التصفيات.
وفي التفاصيل، فان التوتر السياسي الذي يجتاح نيبال في هذه الايام دفع اتحاد كرة القدم امس الى مخاطبة الاتحاد الاسيوي للاستفسار عن الوضع الامني هناك، الامر الذي قابله «الاسيوي» بالتأكيد على ان الاضطرابات لن تؤثر على سلامة المنتخبات المشاركة بالتصفيات مع توضيح بأن الوضع سيبقى تحت الدراسة بانتظار قراراً رسمياً يعلن اليوم.
ذكر ذلك امين سر الاتحاد خليل السالم في حديثه الى «الرأي»، وقال: لا تغيير على موعد ومكان التصفيات حتى الان، وهذا ما أبلغنا به الاتحاد الاسيوي شفهياً، حيث أوضحوا لنا بان القرار النهائي في هذا الشأن سيعلن غداً -اليوم-، ومن هنا أؤكد ان ترتيبات سفر المنتخب ستبقى كما هي في حال لم يحدث أي جديد.
عودة الى المباراة، حيث فرض المنتخب سيطرته المطلقة على اجواء المباراة بعد ان ظهر بصورة مقنعة بفضل الانسجام والتفاهم بين اللاعبين الى جانب الانظباط التكتيكي وتنفيذ ادوار هجومية ودفاعية وفق منظومة متكاملة ذات فاعلية حقق المطلوب على الواجهة الامامية بهز شباك مرمى المنتخب اللبناني في خمسة مواقف اضافة الى حماية مرماه من هجمات المنتخب الشقيق .
حاك المنتخب خيوط التفوق بفضل التحركات المؤثرة لاحمد سمير ومصعب اللحام ومنذر ابو عمارة في منطقة العمليات وسط اسناد عبدالله ابو زيتون ومحمد الداود، في حين قدم الظهيرين ابراهيم دلدوم وعدي زهران اضافة هجومية من خلال تقدمهما لتوفير الدعم بعد تولي عامر خلف وزيد جابر مهمة فرض الرقابة على مهاجمي المنتخب اللبناني.
تقدم احمد سمير الى جانب زعترة وابو عمارة ، دفع لاعبي المنتخب الضيف علي فاعور وعمر الكردي وجهاد نور الدين للعودة الى المناطق الخلفية
للتصدي للهجوم المكثف من قبل اللحام ورفاقه والذي نفذ من محاور مختلفة مما ابعد مشاهد الخطورة والتهديد الى حد كبير.
عانى المنتخب اللبناني من صعوبة في امتلاك الكرة في ظل الضغط الذي مورس على لاعبيه الامر الذي ادى الى ارتباك وتوتر في الاداء استغله المنتخب لتتعدد طرق وصوله الى مرمى نزيه اسعد الذي استقبلت شباكه الهدف الاول عن طريق محمود زعترة ( 34 ) .
تواصل الضغط الاردني ليثمر ذلك عن هدف التعزيز بعد ان نفذ زيد جابر كرة امامية وصلت زعترة الذي مررها بدوره الى ابو عمارة ليتوغل داخل المنطقة ويضعها بالمرمى ( 37 ) ، قبل ان يضيف احمد سمير الهدف الثالث اثر استثماره تسديدة زعترة المرتدة من الحارس ويضع الكرة على يسار الحارس ( 41 ) .
عاد سمير الى واجهة الاحداث مجددا بعد ان عرف كيف يتعامل مع كرة مبعدة من الدفاع اللبناني بالتسديد المتقن لتعود من القائم ويسدد من جديد لتستقر في الشباك ( 51 ) ، وبعد ذلك حرص الجهاز الفني على اشراك مجموعة كبيرة من البدلاء لتهدأ وتيرة الاداء قبل ان يضيف عبدالله العطار الهدف الخامس بعد ان استغل عرضية صدام عبدالمحسن ويغمز الكرة برأسه ( 80 ).
أ.ر
