الشوبكي يكشف تفاصيل جديدة حول نفاد بنزبن 95

سواليف – خاص

كشف عامر #الشوبكي الخبير في مجال #النفط والطاقة أن الارباك في توزيع مادة #البنزين 95 من السوق قد يقع فقط على محطات شركتي توتال والمناصير، على خلاف شركة #جوبترول التي تتوفر في محاطتها المادة بشكل اعتيادي ولديها مخزون في مستودعاتها يكفي حاجة السوق.

وأوضح أن الشركتين المتضررتين تستطيع التزود أيضاً بحاجتها من المخزون الاستراتيجي في الماضونة والذي يكفي حاجة الشركتين لمدة شهرين، وهي مدة كافية لحل مشكلة الشحنة في مستودعات العقبة أو استيراد شحنة ثانية .

‏‎وقال الشوبكي هذا الإرباك يعود لإمتناع مؤسسة #المواصفات والمقاييس عن إخراج شحنة موجودة في خزانات الشركة اللوجستية الحكومية في العقبة بسبب خلل في “الماركر” وهي مادة خاصة تستعمل لتمييز البنزين 90 عن البنزين95، وذلك على الرغم من سلامة مواصفات مادة البنزين 95 المستوردة من الشركتين في الشحنة المحجوزة ومطابقتها للمواصفات الاردنية، كذلك لم تعاني شركة جوبترول التابعة لمصفاة البترول الاردنية من هذه المشكلة الا في خزان واحد فقط و كونها وزعت الشحنة المستوردة على أكثر من خزان في مستودعاتها في العقبة التي تملكها والتي تستعملها عند استيراد حاجتها من البنزين 95،

‏‎واوضح أن مادة “الماركر” هي مادة تساعد مؤسسة المواصفات على التمييز بين البنزين 90 و البنزين 95 باستخدام كاشف خاص وخلال دقائق في موقع المحطة، منوهاً إلى أن إجراء المواصفات والمقاييس سليم بحجز الشحنة، والسبب أنه عند إدخال الشحنة الى السوق سيكون من الصعب على كوادر المواصفات الكشف عن اي غش أو خلط بين المادتين اذا ما قامت به احد محطات التوزيع للاستفادة من فرق السعر، الا بعد وقت طويل عن طريق الفحص المخبري،
‏‎كما ويجب إجراء تحقيق لمعرفة السبب في هذا الارباك اذا كان من الشركات المستوردة او من وزارة الطاقة أو من الشركة اللوجستية لتخزين المشتقات النفطية وهي شركة حكومية و مسؤولة عن مستودع التخزين المعني، وذلك لعدم تكرار الخطأ ومحاسبة المتسبب وتعويض المتضرر.

‏‎وبيّن أن شحنة البنزين وصلت الى الاردن في عطلة عيد الفطر، وتم تفريغها في خزانات العقبة، إلا انه تبن بعد اجراء الفحص عليها مزجها مع “الماركر” الغير مناسب، ما تسبب في فوات منفعة وضرر على الشركات المستوردة، عدا إحتمال استعمال المخزون الاستراتيجي للبزين 95 و الضروري تواجده لاستعماله لغايات مهمة، و الذي من المفروض ان يخصص فقط لظروف الطوارئ و لوقت الحروب والكوارث الطبيعية، في ظل الحالة الحالية المضطربة في المحيط الجغرافي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى