نصائح لتجنب انفلونزا الطيور

سواليف – تنصح منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى بلدان يُعرف عنها تفشي أنفلونزا الطيور فيها بضرورة أن يتجنبوا، قدر المُستطاع، مزارع تربية الدواجن، أو مخالطة الحيوانات في أسواق الطيور الحية، أو دخول مناطق قد يتم فيها قتل الدواجن، أو ملامسة أية أسطح تبدو للعيان أنها ملوثة ببراز الدواجن أو ببراز حيوانات أخرى. كما ينبغي أن يغسل المسافرون أيديهم مراراً وتكراراً بالصابون والماء، وأن يتبعوا الممارسات الجيدة في مجال سلامة الأغذية والنظافة الشخصية.

ولا تنصح المنظمة بإجراء أي فرز خاص عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، ولا توصي حالياً بفرض أية قيود على حركة السفر أو التجارة. ومثلما هو الحال دوماً، ينبغي أن يُنظر في إجراء تشخيص للإصابة بعدوى فيروس أنفلونزا الطيور لدى الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بعدوى تنفسية حادة وخيمة أثناء سفرهم أو بُعيد عودتهم من منطقة تثير فيها أنفلونزا الطيور القلق.

وتشجع المنظمة البلدان على الاستمرار في تعزيز ترصدها للأنفلونزا، بوسائل منها ترصد الإصابة بالعدوى التنفسية الحادة الوخيمة والاعتلالات المماثلة للأنفلونزا، وعلى التدقيق في استعراض أية أنماط غير مألوفة، وضمان الإبلاغ عن حالات العدوى البشرية بمقتضى اللوائح الصحية الدولية (2005)، والاستمرار في اتخاذ إجراءات التأهب في مجال الصحة على المستوى الوطني.

وتقدر المنظمة إن معظم الحالات البشرية سبق أن تعرضت لفيروس أنفلونزا الطيور عن طريق مخالطة الدواجن الحاملة للعدوى أو البيئة الملوثة بالعدوى، بما فيها أسواق الدواجن الحيّة. وطالما أن الكشف مستمر عن الفيروس في الحيوانات والبيئة، فإنه يمكن توقع حدوث المزيد من الحالات البشرية. ورغم الإبلاغ عن مجموعات صغيرة من الحالات البشرية المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، ومنها مجموعات الحالات التي تصيب عاملي الرعاية الصحية، فإن البينات الوبائية والفيروسية الحالية تشير إلى أن هذا الفيروس لم يكتسب القدرة على السريان المستدام بين صفوف البشر، وعليه فإن من غير المُرجح أن يواصل انتشاره على مستوى المجتمع المحلي.

وحالات العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور غير مألوفة ولابد من رصدها عن كثب من أجل تحديد أية تغيرات تطرأ على الفيروس و/ أو سلوك سريانه إلى بني البشر، لأنه قد يخلّف أثراً خطيراً على الصحة العمومية.

الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى