متخصص في المناهج يحذر من تدمير المجتمع ..”التربية” حذفت 436 مادة تعزز “منظومة قيم”

#سواليف

قال الباحث والمؤلف في #المناهج_الدراسية أحمد أبو تقي الدين إن لجنة التربية النيابية لا يوجد لديها أي مراقبة على المناهج المدرسية، مضيفاً أنه أطلع مجلس النواب ولجنة التربية عدة مرات على كثير من الملاحظات من مشكلة #كولنز إلى التطوير ولم يجد أي دور للجنة التي وعدت بأنها ستضع يدها الموضوع ولم تقم بأية خطوة أو دراسة.

وأشار أبو تقي الدين لبرنامج ” واجه الحقيقة ” مساء السبت إلى أن #الخلل كان في إخراج #تطوير_المناهج من بوتقته الصحيحة وزارة التربية والتعليم المسؤول الأول عن المناهج،

ولفت إلى أنه لا يوجد أحد لا يريد التطوير، مستغرباً تسمية المركز الوطني لتطوير المناهج وليس تطوير التعليم ابتداءاً من #وزارة_التربية والتعليم ثم مخرجات الجامعات الأردنية ثم البنى التحتية للمدارس ثم #المعلم حتى الوصول للمناهج؛ وبهذا يكون التطوير تكاملي، مؤكداً أن الوزارة عندها أنظمة وقرارات تعطل مسيرة التطوير.

وأضاف أبو تقي الدين أن تأثير التغيير على المناهج كان كبيراً جداً، مشيراً إلى أن الوزراة حذفت حفظ الآيات والأشعار بامتحان الثانوية العامة كما حٌذف دروس المنافقين وجل الحروب والمعارك والغزوات كما حذفت كثير من #القيم_الإسلامية والعربية كما تم تحجيم المساواة بين #المسلمين وتم استبداله بالمساواة بين المسلم والآخرين، موضحاً أن دراسة تؤكد أن الوزارة حذفت أكثر 436 منظومة قيم من 9 كتب في الفصل الأول، من الصف الأول لغاية التوجيهي، مؤكداً أن عدم وجود منظومة القيم يعني #تدمير_المجتمع الحالي.

من جهته قال عضو لجنة التربية النيابية المهندس عطا إبداح إن التطوير والتحديث في الحياة العلمية العامة ظاهرة صحية، مؤكداً أنه لا يمكن أن يمس التطوير ثوابت ونهج الأمة، وأهمية أن تهتم وزراة التربية والتعليم بالتعديل والتطوير على المناهج بما يضمن عدم المساس بالثوابت وإضافة العلم والتطوير للمناهج، مستهجناً أن المسؤول عن مركز تطوير المناهج لا يرتبط بوزارة التربية والتعليم.

وأشار إبداح أن الأصل أن تكون علاقة لجنة التربيية النيابية بوزارة التربية وإدارة المناهج؛ علاقة تشاركية، مشيراً إلى أن دور اللجنة هو المراقبة والمتابعة والنصح وإعطاء الرأي لهم، مضيفاً أن اللجنة ليست صاحبة صلاحية تنفيذية.

وأضاف إبداح أن هناك بعض الأسماء التي تعد من ثوابتنا قد تغيرت، مؤكداً ان اللجنة لا تقبل بهذا الموضوع ولا تقبل المساس بأي أمر يتعلق بمعتقداتنا وثوابتنا.

وبين إبداح أن التطوير التربوي يركز على مفهوم “إقرأ وافهم” وغياب إقرأ واحفظ؛ وهذا الأمر لا يولد القيادات، مشيراً إلى أن تنشئة المدارس يجب أن تحتوي على حفظ الكلام الذي فيه مخزون من المصطلحات بما يخص النهج الإسلامي والمبادئ السليمة، مشيراً أن الجميع مع التطوير والتحديث، ومؤكداً في الوقت ذاته أن التطوير يجب أن يبتعد عن خدش المشاعر والإساءة للأمة.

بدوره قال المتخصص في الإدارة التربوية الدكتور محمد قداح إننا عندما نطور في ضوء المتغيرات المستجدة لدينا هوية ومجموعة من الثوابت العربية الإسلامية، مشيراً إلى أن التطوير يكون على شكل نظام متكامل بأبعاده بدءاً من السياسات انتهاءاً بعملية التطوير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى