وتابع: “هذا الإجرام اليهودي المحمي والمسكوت عنه دوليا يجعلنا نعذر أهلنا وبناتنا بفلسطين في كل ما يقدمون عليه في قتال اليهود ونقدر بل ونعجب ببسالتهم”.
وأضاف: “لكننا حرصا منا على أهلنا وتقويتهم وتكثيرهم لا نشجع بناتنا وأخواتنا وأطفالنا بوجه خاص على مواجهات خاسرة بسكاكين ومقصات أمام شعب مدجج بالسلاح”.
وبحسب المقدسي فإن “السكين يحتاج قوة وخبرة، خصوصا بمقابل مسلح مرخص بالقتل؛ فعلى من يستعمله من أهلنا أن يتدرب عليه قبل فعله أويصبر حتى يشتد عوده ليكون أشد نكاية بيهود”.
وختم المقدسي حديثه، قائلا: “ليس هذا تخذيلا عن جهاد يهود، بل حفظا لأهلنا ورأس مالنا بفلسطين لتنميتهم وتقويتهم وتوجيههم للأشد نكاية في اليهود، اللهم انصر وسدد أهلنا بفلسطين”.
يشار إلى أن العديد من الأطفال، والفتيات استشهدوا خلال الشهريين الماضيين، عقب إقدامهم على طعن مستوطنين، وجنود يهود.