الخارجية تتابع حادثة اختطاف واغتصاب فتاة أردنية في ليبيا / تفاصيل

سواليف – رصد

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، #فيديو عنيف يُوثق لحظة تعرض #فتاة #أردنية إلى حلق شعرها بشكل كامل في مدينة #بنغازي بليبيا.

وتظهر الفتاة بالفيديو ، وهي تقف مستسلمة دون أي مقاومة، بينما يقوم آخر بحلق شعرها، ويظهر أثار دماء وعنف على يدها.

وانتشر الفيديو عبر السوشيال ميديا تحت عنوان (حلق شعر فتاة في بنغازي في #ليبيا)، لكن صحيفة (أخبار الآن)، نفت ما يتم تداوله.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر حقوقية إن الفتاة أردنية اسمها عبير ولدت في ليبيا، وتعرضت للاختطاف و #الاغتصاب على يد ثلاثة رجال.

من جهتها قالت وزارة #الخارجية ،  أنها تتابع بالتنسيق مع السفارة الليبية بعمان ، والسلطات الليبية هناك أوضاع الفتاة ، مشيرة الى أن السلطات الليبية هناك أكدت لها أن الفتاة حاليا بأمان، وأن والدة الفتاة ليبية الجنسية ، حيث تعيش معها.

 رئيس منظمة ضحايا لحقوق الانسان في ليبيا ، ناصر الهواري ، كشف فيه تفاصيل #الجريمة الوحشية التي تعرضت لها الفتاة ، مؤكداً أنها ليست الوحيدة.

وأضاف الهواري أن الفتاة تم اختطافها من قبل علي الفرجاني أحد الأذرع العسكرية في بنغازي، ومعه ثلاثة أشخاص آخرون وهم منعم البخ وشاب اسمه منذر، ومنعم الفيتوري الملقب بمنعم الحش”.

وأضاف الهواري: “هؤلاء الثلاثة الأذرع اليمنى لعلي الفرجاني، وتم اختطاف الفتاة وتناوبوا على اغتصابها لمدة يومين، منذ الخميس الماضي، وانتهى الأمر السبت الماضي بحلاقة شعرها وإهانتها”.

وأشار الهواري إلى أن المتهمين  الثلاثة قاموا برمي الفتاة في أحد الشوارع، مؤكداً أنها بأمان الآن وبعيدة عنهم، مضيفا أن : “ما يتردد حول وجود علاقة سابقة بينها وبين علي كاذب، وحتى إن كان صحيحاً فهذه الأمور اختصاص القضاء والنيابة العامة”.

واستطرد: “لم يكتف علي باغتصاب الفتاة وإذلالها، بل بدأ يهدد بالفيديو فتيات أخريات وأن من لا تخضع له، سيكون مصيرها مثل مصير الفتاة”.

وعاد الهواري للتأكيد أن اهتمامه بالواقعة من منطلق إنساني فقط، ولا يعنيه أطراف أخرى، مضيفاً: (الموضوع وجد تفاعلاً كبيراً من السفارة الأردنية والأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، وجهات دولية عديدة).

وتابع: (تحول الأمر إلى قضية رأي عام بسبب ما تعرضت له الفتاة من وحشية، وحسب معلوماتنا كمنظمة ضحايا، فإن هذه الجريمة قام بها علي الفرجاني ومجموعته، وهذا كلام مؤكد وبالأدلة).

وأبدى الهواري استعداده للتعاون مع جهات التحقيق واطلاعهم على الأدلة، مطالباً بتوفير الحماية والأمن للأخريات حتى يخرجن عن صمتهم.

وسرد الهواري أسماء عدة فتيات تم تعذيبهن وحبسهن في بنغازي، مؤكداً أن الأمر حدث بكثرة في المدينة، دون أن يكون هناك أي قبيلة أو جهة تستطيع حماية النساء ممن يمارس قهر النساء واستغلالهن واستخدام العنف في حقهن.

إلى هذا، لا يوجد حتى اللحظة أي تصريح رسمي من الأردن أو ليبيا حول هذه الحادثة، ولم يتم الإعلان عن فتح تحقيق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى