الفيصلي والوحدات والرمثا والجزيرة ..بين الحسم والـ « فاصلة»

عمان – محمد الطوبل – يختتم بعد غد الخميس الموسم الكروي 2011-2012 بلقائين يجمع الاول بين الفيصلي والوحدات على ستاد عمان والثاني يجمع الرمثا مع الجزيرة على ستاد الأمير هاشم بالرمثا. الفيصلي يتقدم على الرمثا بفارق نقطتين والفوز يعني تتويجه باللقب للمرة 32 بتاريخه بغض النظر عن نتيجة مباراة الرمثا فيما خسارة الفيصلي وفوز الرمثا يعني تتويج الرمثا باللقب للمرة الثالثة بتاريخه بعد نحو 30 عاماً ام الخيار الآخر فيبرز في حال تعادل الفيصلي والوحدات وفوز الرمثا وحينها ووفقا للتعليمات تقام مباراة فاصلة بين الفيصلي والوحدات في غضون 72 ساعة وفقا لتعليمات البطولة . ولن نخوض في موضوع خسارة الرمثا او تعادله ذلك ان هذا الامر يعني تتويج الفيصلي تلقائيا بغض النظر عن نتيجة مباراة مع الوحدات. اتحاد كرة القدم وعبر دوائره المعنية أعلن عن ترتيبات انيقة للختام من خلال مراسم مزدوجة لتتويح بطل دوري المناصير للمحترفين لموسم 2011-2012 وهو ما يحدث لاول مرة بتاريخ بطولة الدوري منذ انطلاقها عام 1944 حيث سيتم احضار كأسين متشابهين وميداليات من المعدنين الذهبي والفضي واعداد منصة خاصة للتتويج واطلاق مهرجان التتويج بما يليق بجمهور الفريقين اللذان يتنافسان على اللقب وبنفس السوية وبطاقمي عمل من اتحاد كرة القدم سوف يتواجد في ملعبي ستاد عمان وستاد الامير هاشم. ليس هذا فحسب بل ان اليوم الذي يسبق المباراتين سيشهد اجتماعا تنسيقيا ومؤتمرا صحفيا بحضور المدربين الأربعة للفريق المعنية (الفيصلي، الوحدات، الرمثا، الجزيرة) يتم خلاله تناول جميع ما يدور في أذهان المتابعين بحضور وسائل الإعلام. الجزيرة الرياضية بدورها ووفق مصاد موثوقة أعدت ستوديو تحليل خاص لختام الدوري من الدوحة وهي ستنقل المباراتين على الهواء مباشرة مع ربط الاتصال بين ستاد عمان وستاد الامير هاشم من خلال مندوبيها المكلفين بالتغطية حيث تريد «الجزيرة» ان تنهي ارتباطها مع الدوري الأردني بالصورة اللائقة بعد خمس سنوات كانت خلالها الناقل الرسمي حيث آلت الأمور بدءا من الموسم الجديد الى التلفزيون الأردني. انتهى الحديث الإداري، لندخل في الجانب الفني وبصورة بسيطة بانتظار ما يفصح عنه المدربين: – الفيصلي: يعيش افضل حالاته بعد الفوز بالكأس مؤخرا لكنه يعاني الارهاق في ظل ضغط المباريات باعتبار امامه مبارة هامة جدا في كأس الاتحاد الآسيوي يوم الاربعاء المقبل مع السويق العماني اي ان عين له على الدوري واخرى على آسيا. – الوحدات: بعد التأهل الآسيوي متصدرا للمجموعة الرابعة بات همه الوحدي هو مباراته القادمة مع الفيصلي باعتبارها بطولة بحد ذاتها وهو وفق مقربين من الفريق سيلعب لاسمه وليس لمصحة احد وهذا امر اعتدنا عليه في جميع مباريات القطبين. – الرمثا: الحالة المعنوية مرتفعة وأجواءه الداخلية على خير مايرام بل ان الحديث في الرمثا يدور حول اهمية الاحتفال بالفريق سواء حصل على لقب الدوري او حتى في حال جاء وصيفا ذلك ان الجماهير تؤكد ان هذا الموسم هو بداية العودة الى الالقاب والفرحة غامرة بتأكيد الظهور الآسيوي بعد انقطاع. – الجزيرة: اموره الفنية والادارية فيها نوع من التوتر لكن الفريق وقياسا بما قدمه لا يرضى ان يكون لقمة سائغة ومايدور في اروقة النادي وبين اللاعبين انفسهم فيه مسحة من الثقة بضرورة انهاء الموسم بشكل ايجابي. تعليمات تثبيت الموعد وبالعودة الى التعليمات فإن المباراة الفاصلة في حال فرضت بواقع النتيجة فانها يجب ان تلعب خلال 72 ساعة وهذا الأمر بمعنى ان تقام المباراة الفاصلة يوم السادس من ايار. وهنا يبرز موضوع المساحة الزمنية في حال كانت هناك مباراة فاصلة ويتعلق بالفيصلي نفسه الذي يتوجب عليه خوض مباراته الاخيرة بالدور الاول من كاس الاتحاد الاسيوي امام السويق العماني والمقرره يوم التاسع من ايار الى جانب ذلك فان الامر يتعلق بالمنتخب الوطني المقبل على مباراة ودية مع لبنان يوم 18 الجاري في لبنان. لكن هناك مشكلة في حال اقامة مباراة فاصلة ذلك انه من حق الفيصلي ان ينال قسطا من الراحة قبل مباراته الآسيوية في 9 الشهر المقبل لاربعة ايام وفقا لتعلميات الاتحاد ايضا وبالتالي سيتم ترحيل «الفاصلة» الى منتصف الشهر المقبل وهو مايعني مغادرة المنتخب الى لبنان منقوصا لاعبي الفيصلي والرمثا ما يشكل عائق كبير امام الجهاز الفني للمنتخب الباحث عن مباراة مكتملة الصفوف قبيل الاستحاق الأهم. ومن هنا فانه استحالة التأجيل وان المباريات في موعدها وموضوع الاحتمالات يبقى حديث عابر و»الفاصلة» في سياق الحديث فقط وللتوضيح. جانب تحكيمي يدير مباراتي ختام الدور طاقم تحكيمي محلي وهو ما يؤكد ثقة الاتحاد ممثلا برئاسة سمو الأمير علي بالكوادر المحلية. نقول ذلك لأن اخبار رشحت عن تواجد طاقمين تحكيمين من السعودية لادارة المباراتين وفق مخاطبات الاتحاد لكن مصادر من دائرة الحكام اكدت ان تسمية الحكام سيكون خلال الساعات المقبلة بعد الوقوف على جاهزية الطواقم المرشحة. ومايؤكد توج الاتحاد للطواقم المحلية أن اي من الاندية الاربعة لم يطالب بحكام من الخارج وفق التعليمات! أ.ر

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى