الحكومات المتعافبة وانجازات لا تتعدى مواجهة شكوى المواطن

#الحكومات #المتعافبة وانجازات لا تتعدى مواجهة #شكوى #المواطن

جميل يوسف الشبول

اتمنى على #المواطن #الاردني ان يكف عن انتقاد الاداء الرسمي بكافة اشكالة وان يعطي نفسه اجازة لمدة شهر يمارس فيها الصمم والبكم ويقول لهؤلاء انا لا اسمع لا اتكلم لا ارى وها هو الطريق مفتوح فاروني عظمة الانجاز والانتاج.

اجزم ان الحكومات ستجلس في مكانها لمدة شهر “تكش ذبان” حيث ان ما تقوم به بدءا من اول مبشر بالتأمين الصحي الشامل مرورا بالرادود الاول والثاني والثالث والقادم لا يتعدى الرد على ما يكشفه المواطن من خلل ومن جرائم ترتكب بحق الوطن واخطرها ما غلف بخدمات للمواطنين كاذبة خاطئة .

لا انجازات لهذه الحكومات بل تدمير ممنهج والمطلوب من المواطن ان يتغنى بالانجاز او يكون عدوا للوطن يستحق الملاحقة والسجن والتضييق في الرزق وفي المجالات الاخرى.

حكومات الباص المدلل الذي يسير وحيدا وبحمولة لا تتعدى اصابع اليد الواحدة من الركاب بينما الباصات الاخرى تسير بحمولات زائدة لا تتناسب وكرامة المواطن والطالب اسألوا طلاب جامعة البلقاء واسألوا رجال السير عما يجري في الشوارع واحترموا ما ترسله طائرات الامن العام ولا محلل للبيانات مادامت تجلب الهم لهذا المواطن الذي اساء الادب وطالب بحقه.

نعظم هذه الانجازات ونقول لكم بوركت السواعد فالباص السريع مشروع ناجح لن نوجه له اي انتقاد واقبلوا منا هذا التعديل البسيط بان يسمى مسار الباص باسم “طريق الحافلات” واسمحوا لكل الباصات ان تسير فيه وستجدون ان ازمة السير قد خفت او زالت والتعديل لا يكلفكم شيء .

نعلم ان مصلحة المشغل فوق كل المصالح ونحن اي الشعب الاردني الضامن للجميع فنحن كفيل الدفا وكفيل الوفا فقد خسرت الملكية وبقي ميقاتي رابحا وندفع من جيوبنا لمشغل الكهرباء ولمن اشتراها بابخس الاثمانر وندفع لتاجر الكاز والسولار والغاز .

“يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون” صدق الله العظيم.