مكتب رقابة في كل جامعة رسمية

مكتب رقابة في كل جامعة رسمية
ابراهيم الحوري

جميعنا نعلم الدور الكبير، الذي تقوم به دائرة الرقابة الادارية والمالية، في كل جامعة رسمية، ونظراً الى الفائدة التي تلعب دوراً حيزاً، في كل جامعة، قد قرر قلمي أن يخط هذا المقال، لما له فائدة قوية على سير العمل.

حيث في ذات مرة، وفي محض الصدفة قد شاهدت احد المكاتب الخاصة بالرقابة ، داخل احدى مديريات التربية والتعليم، واذ بمكتب مكتوب عليه مكتب الرقابة، حينها ادركت ان كل مديرية يوجد بها ذاك المكتب، حيث السؤال الان، لما لا يكون مكتب رقابة على الاداريين، والاكاديمين، في كل دائرة، او عمادة، او كلية، او مركز، في أي جامعة رسمية؟، لتفادي الكثير من السلبيات التي ربما تحدث في العمل الرسمي، وأن يكون مهامه الرئيسية هي، الرقابة على سير العمل، من حيث أن كان هناك مكتب في كل دائرة، او مركز، او عمادة، او كلية، يكون المكتب مهامه الرئيسية تفقد كل صغيرة، وكبيرة، من حيث مراقبة دوام البصمة أن كانت الجامعة بها نظام البصمة، وأن لم يكن كذلك يكون هناك دفتر دوام، من حيث تفقد سير العمل ان كان الموظف يؤدي مهامه الادارية على مايُرام.

وفي سياق ذلك كتابة التقارير بشكل اسبوعي، عن القرارات التي تصدر من اي دائرة، او مركز، او عمادة، او كلية، وفي سياق ذلك مُتابعة السلوك الوظيفي، لدى الموظف من جميع النواحي، حيث في كل جامعة رسمية، يوجد بها دائرة رقابة ادارية ومالية، ولكن متواجدة في مكان مُعين لها، ولكن لما لا تتوسع اكثر في طبيعة عملها، كما هي متواجدة في كل مديرية تابعة الى وزارة التربية والتعليم،
في جعل كل دائرة و مركز و كلية، مكان متواجد به، مكتب لدائرة الرقابة الادارية والمالية في كل جامعة رسمية، ومن ذلك يُصبح العمل في اتقان تام، من حيث مُراقبة سير العمل من قبل دائرة الرقابة المالية والادارية ، أملنا بذلك، حيث المقال هو مقال رأي، وليسَ ضربة لازم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى