السر والكتمان / ابراهيم الحوري

السر والكتمان
حديث شريف ،وهو استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان ، نعم وثم نعم هُناك من لديه حُسن في النوايا في البوح في كل شيء أمام الآخرين، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تسجيل مكالمة كما يستخدمها فاقدي الضمير ، لتصل من لا يثق بالآخرين ، منها التكلم في كل شيء يحدُث ، حتى يتم إدراجه اين ،ومتى، وكذا ،وكذا، وهذا أسلوب يتقنه من يحمل النفس المريضة ، همها الرئيس القضاء على الحدث الذي تم نشره بأسلوب الطعن، وبعد ذلك يظهر لك ،لم أفعل شيء بابتسامة قاتلة ، أحدثكم عن مجتمعنا، كيف يُحارب المُبدع في قتل إبداعه ، وكيف يستغل احترام المُبدع في نشر أشياء مزيفة .

واقعنا أبتعد بشكل كُلي عن الأخلاق الحميدة، وبشكل خاص عن الإسلام الذي يمثل الدين الذي لهُ كل الاحترام والتقدير ، حيث السر ،والكتمان، أمران أصبحا متطلبان رئيسيان كما ذكرت في الحديث الشريف ، في أخذ الأمور بشكل قاطع بالتحفظ عليها ،وليسَ في البوح بها، وعلى ذلك في حالة البوح بها، يتمكن من يحمل أذى اللسان ان يستغل الأمور من أجل أن تصل لمصالحه الشخصية، أو إطفاء حريق الحقد الذي بداخله .

وما لا شك فيه أن هذا المقال قصير لكي نبتعد بشكل قليل عن القضاء على الآخرين ،حيث هذه الحياة هي كما تُدين تُدان ، وقلمي واقف مهما كانت الظروف، والتاريخ سيُثبت لكم من هو المحترم الذي حافظ على احترامه .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى