كلاكيت ثاني مرة
دولة رئيس الوزراء الأكرم
كنت قد كتبت مقالا في (سواليف) بعنوان:
أحجار على رقعة الشطرنج ،بتاريخ 2016/5/30 ساعة إطلالتكم علينا أول مرة
قلت لك حينها :لن ننتظر منك شيئا،وما وجودك إلا لتغطية ما قبل الإنتخابات.فلا وعود، ولا أعمال ، ولا إنجاز ينتظر منك لا من الشعب ولا من القيادة سوى الإستحقاق الدستوري وقد أنجزت ما انتظر منك بمجلس سيقارع الكرملين واللوردات والكونجرس بنزاهته وحنكته ورضى الشارع عنه ، وأفرز بحق صوت نسيج المجتمع الذي وليت إدارة أموره .
أما الآن وقد أطللت ثانية(كلاكيت ثاني مرة):
فالحمل ثقيل جدا والوعود منتظرة،والإنجاز واجب .
فالدين العام بانتظارك،وهو بازدياد
والتعليم وتغيير المناهج
والأمن والأمان والقضاء وسيادته، واللجوء وثقله،والشباب وإحباطاته ،والسوق وركوده،والمحيط الملتهب،والحاشية المتنفذة التي لا صلة لها بما ذكر
ننتظر منك استقرارا اقتصاديا ، وأمانا اجتماعيا ،وقرارات جريئة، وسلطة رئيس لا موظف ،وقوة في مجابهة الفساد والمفسدين .
دولة الرئيس :
لا تكن حجرا على رقعة شطرنج
تجاوز مرحلة الموظف إلى مرحلة صاحب القرار .
ننتظر بشغف سيادة العدل وحقوقا تعود ورفعا لكل ظلم .
ولا تنس من هم الأردنيون ، فالأردنيون يصبرون لكن لا ينسون ،ولا يحبون إلا بصدق .
لا تقلد ولا تسمع إلا لصوت الحق إن كانت بداية نرجو أن تكون خيرا لبلد أنهكه التعب والصعوبات .
وسننتظر ما ستفضي به الأيام القادمة والإستحقاقات العالقة .
(كلاكيت ثاني مرة )وأتمنى تكون الأخيرة .
