أحمد آدم يتقافز ” كالقرد” على أوجاع حلب ؟! / ديما الرجبي

أحمد آدم يتقافز ” كالقرد” على أوجاع حلب ؟!
ما وصل اليه الاعلام المصري ” المسيس” بإمتياز يجعلنا نشعر بغثيان يفوق تحمل أي ” آدمي” يحمل في قلبه ذرة رحمةٍ واحدة ؟! النظام المصري بكل “رجالاته” وصل مرحلة اللاعودة فأخذ يُسخِرّ لبقائه اولئك ” المهرجين” ثِقال الظل لتشويه معاناة الشعب السوري عبر الاستخفاف بآلامهم واتهام هذه المأساة البشرية بأنها تمثيل ؟! تفوق الاعلام المصري على ” تشارلي ايبدو” في السخرية من معاناة الشعب السوري وأعطى الصحيفة الفرنسية الساخرة من العرب والمسلمين استراحة وتكفل هو بالمهمة وحده؟! وهذا ما يُشعل الغيظ في قلوبنا فعدونا إبن عروبتنا وملتنا وناطق بحروفنا ؟!! تلك الحركات التي خرج بها هذا ” المُهرج” تُشعرك للوهلة الأولى بأنه مصاب بمسٍ شيطاني حيث أن طريقته السمجة في تحريك جسدهِ جعلني أتسائل ما به؟ فلا يُعقل أن يكون هذا هو الشكل الطبيعي من الكوميديا المسيسة ، والأدهى من ذلك هذا الجمهور الذي تجمع ربما عبر توزيع ” بضع جنيهات” عليهم لملء الاستوديو ما انفكوا يصفقون ويقهقهون على حديث ذلك البيدق الخائن للعروبة والاسلام وهذا ما جعل الأمر عصيٌ على الاستيعاب فالأمر مستفز لأنه صادرٌ من أرض الكنانة المحروسة ؟!! ولكن ” الكرما ” لا تتواطىء مع الأنظمة ، فمصر الكنانة تشتعل من “عتبتها” إلى بلاط رئاستها .. اللهم أجر شعب مصر القابضين على الجمر. وأتوقف هنا للسؤال إلى هذا ” الأرغوز” ومن معه، هل تتوقع بأن البلاد محصنة من روسيا وايران وأمريكا واسرائيل والموزنبيق مثلاً ؟؟ هل تتوقع أيها الساخر من دماءِ أطفالنا وامهاتنا ورجالنا بأنك بعيد عن أن تطالك قذيفةً أو أن يسقط على بيتك برميلً من المسامير التي تُقطع الأشلاء ؟ من ضمن لكم أنه لن تطالكم تلك الحروب والاجتثاثات ؟ هل يضمن نظامكم الحماية الأبدية ؟؟ هل ضمنها صناع المجازر الكبرى ليضمنها دمى الغرب ؟؟ لماذا انتحر هتلر بمجرد أن شعر بأن الخسارة قادمة ؟؟ أليس من الأولى أن يموت قوياً بدلاً من انتحاره وهو من صُناع “الهولوكوست” .. …. لو كنا جسداً واحداً لما قطعت أوصالنا سيوفهم….. أنظروا إلى ” مصر ” اليوم وارتدوا ” الملاية” أنتم أشباه الرجال واجلسوا ” ولولوا” على مصابكم الأعظم من ما يحصل في سوريا الشعب فهم شهداءٌ يزفون إلى السماء العُلى وأنتم الخائبون الذي ستُجرون من أعناقكم إلى الجحيم بإذن الله .. والله المُستعان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بوركتي على هذا المقال. ونسال الله ان ينتقم منه وممن يضحكون معه وان يذيقهم مما يسخرون منه

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى