سواليف
سواليف
رفضت وزارة التعليم العالي استقبال وفد من الطلبة المعتصمين أمام مقر الوزارة للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بقبولات التوجيهي.
واعتصم العشرات من طلبة التوجيهي المعيدين من مواليد الـ2000، بدعوة من الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”، صباح اليوم أمام وزارة التعليم العالي تحت شعار “ظلمتونا”.
ويأتي الاعتصام في ظل المعدلات المرتفعة للتوجيهي لهذا العام، والتي فقد فيها الطلبة المعيدون فرصتهم بالحصول على التخصصات التي يرغبونها، وذلك لارتفاع المعدلات للدورة الحالية عن العام الماضي، وبأرقام كبيرة.
المشاركون في الاعتصام استمروا في وقفتهم لأكثر من خمس ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، على أم لقاء الوزير أو الأمين العام، وطرح تظلمهم، إلا أن الوزارة بقيت مصرة على عدم لقائهم أو الاستماع إلى مطالبهم في سابقة غريبة لم نشهدها من قبل.
وتطالب “ذبحتونا” وطلبة مواليد الـ2000 بإعادة النظر بأسس القبول المتعلقة بهم، ووضع آليات للتنافس تحقق العدالة، ولا توقع الظلم بهم أو بأي طالب آخر.
تجدر الإشارة إلى الاختلاف في آلية حساب المعدل بين الجيلين و اختلاف عدد المواد الداخلة في حساب المعدل واختلاف وزن المادة بين الطلبة المعيدين والطلبة النظاميين
وكتب الطلبة عريضة لم يستطيعوا تقديمها للوزير بسبب رفض الوزارة اللقاء بهم. وتاليًا نصها:
معالي وزير التربية والتعليم و البحث العلمي المحترم
الموضوع : طلبة الثانوية العامة المعيدين من مواليد ٢٠٠٠ .
تحية طيبة وبعد ،،،
تعلمون معاليكم أن هناك عدد كبير من طلبة الثانوية العامة بكافة فروعه للعام الماضي قد قاموا بإعادة مبحث او اكثر لهذا العام سواء لغاية رفع معدلاتهم للحصول على مقعد بالتخصصات التي لم يتمكنوا من الحصول عليها في السنة الماضية أو لغايات استكمال متطلبات النجاح
وتعلمون معاليكم أيضاً أنه قد تم تغيير نمط الدراسة و آليه تقديم الامتحان هذا العام وأصبح الطالب يتقدم للامتحان لمرة واحدة فقط، على عكس السنة الماضية .
لقد ظهرت نتائج الثانوية للعام الحالي ، وتبين ارتفاع ملحوظ للمعدلات في كافة الفروع مقارنة بالسنة الماضية.
وفي ضوء المعدلات العالية ،فقد الطلبة المعيدون فرصتهم بالحصول على التخصصات التي يرغبونها ، وذلك لارتفاع المعدلات للدورة الحالية عن العام الماضي لأنهم حظوا بامتيازات لم يحظَ بها جيل 2000 منها :
الاختلاف في آلية حساب المعدل بين الجيلين و اختلاف عدد المواد الداخلة في حساب المعدل و اختلاف وزن المادة بين الطلبة المعيدين و الطلبة النظاميين، هو الأمر الذي أدى إلى حصول طلبة التوجيهي لهذا العام على معدلات مرتفة وغير مسبوقة في تاريخ التوجيهي .
وفي ضوء ما تقدم نرجو معاليكم العلم بأن هؤلاء الطلبة المعيدين لحق بهم ضرر فادح من حيث اضاعة سنة من سنين عمرهم راهنوا عليها للإعادة و الوصول الي طموحهم ، اضافة الى ما لحقهم من مخاسر مادية ونفسية للإعادة .
و عليها ، وبناءً على ما تقدم ، فإننا نتقدم لمعاليكم بالمطالب الآتيه ، والتي نأمل منكم المضي بها إنصافاً لجيل ال ٢٠٠٠ و تحقيقاً للعدالة :
_ اعتبار طلبة جيل ال ٢٠٠٠ كدفعة واحدة منفصلة عن جيل ٢٠٠١ ، سواء من تقدم منا للدورة الشتوية فقط أو الدورة الصيفية والشتوية معاً أو الدورة الصيفية فقط .
_ اعتماد النسب المؤوية والحد الأدنى للقبول في العام الماضي (٢٠١٨) في كافة التتخصصات و الجامعات الرسمية ، كآليه وحيدة لقبولنا وعلى كافة البرامج ( تنافس ، المكرمات ، الموازي ) .
وتقبلوا فائق الاحترام .
طلبة جيل توجيهي ٢٠٠٠ .
