مستوى التكيف وعلاقته بقلق المستقبل لدى المراهقين في بيوت الشباب..رسالة ماجستير لسامر العزة

سواليف

حصل الأستاذ سامر العزه مؤخراًعلى درجة الماجستير تخصص ارشاد نفسي وتربوي بدرجة امتياز من جامعة عمان العربية، وبحثت الرسالة التي قدمها في العلاقة بين مستوى التكيف وعلاقته بقلق المستقبل لدى المراهقين في بيوت الشباب من جهة، وعلاقة كل منها بمتغير الجنس ، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المراهقين الملتحقين في بيوت الشباب خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018/ 2019، في حين تكونت عينة الدراسة من (83) مراهقا وهم جميع افراد مجتمع الدراسة.
هدفت الدراسة الى بحث العلاقة بين مستوى التكيف وعلاقته بقلق المستقبل لدى المراهقين في بيوت الشبابمن جهة، وعلاقة كل منها بمتغير الجنس ، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المراهقين الملتحقين في بيوت الشباب خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018/ 2019، في حين تكونت عينة الدراسة من (83) مراهقا وهم جميع افراد مجتمع الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها، تم تطوير مقياسين للكشف عن كل من التكيف وقلق المستقبل، حيث تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، الذي يقوم على جمع البيانات ودراسة الظاهرة، كما هي في الواقع، والكشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة لمعرفة مدى الارتباط بين هذه المتغيرات والتعبير عنها بصورة رقمية
وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
ان مستوى التكيف لدى المراهقين في بيوت الشبابكان مرتفعا لبعد التكيف الأسري ومتوسطا في بعدي التكيف النفسي والتكيف الاجتماعي والمقياس بشكل عام، وضعيفا في مستوى التكيف الجسمي لدى المراهقين في بيوت الشباب.
ان مستوى قلق المستقبل لدى المراهقين في بيوت الشباب
وأبعاده الفرعية كانت بدرجة تراوحت بين المنخفضة والمتوسطة لكل من البعد الاجتماعي، والبعد الأسري، والبعد الاقتصادي، والبعد الجسمي، والبعد النفسي، والبعد الأكاديمي. وأن أعلى درجة للبعد الأكاديمي. وأدنى درجة كان لبعد التوافق الجسمي.
إن ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة وبالنظر إلى الدراسة الحالية ومقارنتها بالدراسات السابقة سواءً الأجنبية منها، أو العربية نجد أن الدراسة الحالية تختلف عن الدراسات السابقة من حيث عينة الدراسة التي تناولت المراهقين في بيوت الشبابفي أوساط تختلف وتتفاوت فيها الثقافة والقيم، والتوجهات، بالإضافة إلى المزيد من المؤثرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما لم تتم دراسته من قبل، وهذا ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة التي تناولت قلق المستقبل
ويشير الباحث في هذا الصدد الى تأثر المراهقين الذين يتواجدون في بيوت الشباب
من انتقالهم من بيئة أسرية إلى بيئة جديدة حاضنة لهم، وأن الانتقال من بيئة تعتمد على معايير عادات وتقاليد الأسرة الأردنية الى معايير وعادات لم يتعود عليها المراهق من قبل، بحيث تفرز سلبيات وإيجابيات متباينة ترتبط بشكل مباشر الى مستويات التفكير والنضج العقلي للمراهق بحيث تفرز عمليات التفكير قلقا لمستقبله في كافة مجالات الحياة.
توصيات الدراسة
وفي ضوء ما توصلت إليه هذه الدراسة، يوصي الباحث بما يلي:
*وضع برامج إرشادية لتحسين مستويات التكيف وخفض مستويات قلق المستقبل بمختلف أبعاده لدى المراهقين في بيوت الشباب
*وضع برامج إرشادية لخفض مستويات قلق المستقبل بمختلف أبعاده لدى المراهقين في بيوت الشباب
*إجراء دراسات اخرى تتناول العلاقة الارتباطية بين التكيف بمختلف أبعاده وقلق المستقبل على عينات جديدة ومتغيرات جديدة
إجراء دراسات مقارنة بين قلق المستقبل المهني والتكيف*
*إجراء دراسات مقارنة بين مختلف البيئات في متغيرات الدراسة الحالية

وشكر العزة كل من ساهم في إنجاج رسالته العلميةخاصا بالذكر منظمة sos وقال “اتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير الى منظمة قرى الاطفالsos الاردنية بكل كادرها لما اتاحوه لي من وقت وجهد ومعلومات جعلت من هذا البحث ممكنا. واشيد بالبرامج والجهود التي تقدمها للشباب الايتام ومن في حكمهم من فاقدي السند الاسري.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى