الجيش الأمريكي يشن ضربات جديدة ضد اليمن

#سواليف

قال #الجيش_الأمريكي في بيان، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، إنه نفَّذ ضربتين أخريين في #اليمن، ودمَّر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما #الحوثيون، كانا موجَّهين نحو #البحر_الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان “حددت القوات الأمريكية الصاروخين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما يمثلان تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن #البحرية_الأمريكية في المنطقة… وبعد ذلك قصفت القوات الأمريكية الصاروخين ودمرتهما دفاعاً عن النفس”.

فيما يقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

عطَّلت الهجمات حركة #الملاحة_العالمية، وعمَّقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ومنذ أن بدأت الولايات المتحدة ضرب مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن، في 11 يناير/كانون الثاني، يدعي البنتاغون إنه دمر أو قوض عمل أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ ونشرها، وأكثر من 20 صاروخاً.
الحوثيين البحر الأحمر الحوثي أمريكا
مروحية عسكرية تابعة للحوثيين تحلق فوق سفينة الشحن جالاكسي ليدر المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي بينما يسير المقاتلون الحوثيون على سطح السفينة/صورة صادرة عن الإعلام العسكري الحوثي نشرت عبر رويترز

ويقول إنه ضرب أيضاً طائرات مسيَّرة وأجهزة رادار ساحلية وقدرات استطلاع جوي للحوثيين، بالإضافة إلى مناطق لتخزين الأسلحة.

المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، أكد في إفادة صحفية في وقت سابق: “ركزنا بشدة على استهداف الأشياء التي يوظفونها أو يستخدمونها لشنّ هجمات ضد حركة الشحن الدولي والبحارة، وسيظل هذا هو تركيزنا”، وأضاف “منذ ذلك الحين نفَّذنا عدة ضربات للدفاع عن النفس، عندما كان هناك تهديد وشيك أو إطلاق متوقع”.

فيما يقول الخبراء إن استراتيجية بايدن الحديثة العهد بشأن اليمن تهدف إلى إضعاف الحوثيين، لكنها لا تصل إلى حد محاولة هزيمة الجماعة أو مواجهة حليفتها الرئيسية إيران بصورة مباشرة.

ويبدو أن هذه الاستراتيجية، وهي مزيج من الضربات العسكرية المحدودة والعقوبات، تهدف إلى معاقبة الحوثيين مع محاولة الحد من خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الحركة قبل أيام على قائمةٍ للمنظمات “الإرهابية”.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الغارات الجوية ستستمر، رغم إقراره بأنها قد لا توقف هجمات الحوثيين، فيما تُنذر هذه المواجهات بامتداد الصراع إلى خارج حدود غزة، حيث تقول وزارة الصحة إن الهجمات الإسرائيلية أودت حتى الآن بحياة أكثر من 25 ألفاً، وهو ما يزيد على 1% من عدد سكان القطاع البالغ 2.3 مليون نسمة.

المصدر
عربي بوست
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى