البدور: التسول في الأردن منظم ولابد من وجود منظومة حكومية للقضاء عليه

سواليف_ قال #عضو #المركز #الوطني لحقوق الإنسان، إبراهيم #البدور، إن #التسول في الأردن منظّم، وهناك من يرعى الأطفال المتسولين ويوزعهم على الإشارات والشوارع.

وأضاف في تصريح لنشرة أخبار “رؤيا” مساء الأربعاء، أنه لا بد من وجود #منظومة #حكومية متكاملة من عدة أمناء عامين للقضاء على التسول في الأردن.

وعن جائحة كورونا في الأردن، قال البدور، إن أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالإصابة بفيروس كورونا في الأردن.

وأشار إلى أن #منظمة #الصحة العالمية #ووزارة #الصحة أجرتا دراسة في الأردن أظهرت نتائجها أن 74 شخصا من 100 شخص لديهم مناعة وهذه #المناعة لا تتكون إلا إذا كان مصابا أو مطعما.

وبين أن نسبة المناعة المجتمعية تقدر بـ 74%، مشيرا إلى أنها نسبة مطمئنة بحسب منظمة #الصحة #العالمية.

وتابع أن هناك 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما غير حاصلين على مطعوم #كورونا.

وكان البدور، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن وزارة الصحة وعلى لسان وزيرها الدكتور فراس #الهواري، أجرت دراسة على الأشخاص غير متلقي مطعوم كورونا، وأثبتت هذه الدراسة أن 63% من هذه الفئة لديها أجسام مضادة ضد فيروس كورونا، وإذا علمنا أن الأجسام المضادة لا تتكون عند أي شخص إلا أن يكون أُصيب أو أخذ مطعوم، فإن هذا يعني أن 63% من سكان الأردن (10 ملايين) قد أُصيبوا فعلياً في المرض، و بمعنى آخر يكون عدد المصابين من سكان الأردن بمرض كورونا هو 6.3 مليون شخص.

وأضاف أنه إذا عدنا للدراسة التي اجرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة عن نسبة المناعة المجتمعية في الأردن والتي قدرت بـ 74% ، وربطها بنسبة الذين يملكون أجسام مضادة من غير المطعمين وهي 63% ،فإن ذلك يعني أن المطاعيم قد حمت 11% من سكان الأردن من الاصابة.

وبيّن أن عدد المصابين والمؤكد من خلال فحص PCR هو بحدود 800 ألف حالة ، ولكن عدد المصابين فعلياً هو 6.3 مليون شخص، وهذا يعني أن العدد الحقيقي للمصابين هو 8 أضعاف الرقم المسجل، وهي نسبة منطقية تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية وحتى بعض الدراسات في الاردن.

وأكد ان الاردن قام بحملة تطعيم ضد فيروس كورونا ،وكان هدفه الوصول لنسبة 65% كحد أدنى، ولكن خلال الـ8 أشهر السابقة من حملة التطعيم وصل الى رقم 3 مليون شخص مطعم ( جرعتين ) ،وهذا يشكل نصف النسبة المطلوبة، وإذا ربطنا عدد المستفيدين من المطاعيم وعددهم 11% (مليون و100 الف ) وعدد الذين أخذوا المطعوم ( 3 مليون شخص ) ؛ سنجد ان ( مليون و 900 الف شخص اخذوا المطعوم وكانوا مصابين سابقاً لديهم أجساما مضادة ضد هذا الفيروس.

وقال إنه من الممكن أن يقول أحد أن إسقاط هذه النسب على الواقع يحتاج لدراسات شهرية للإصابات و نسب التطعيم وأن يتم ربطها مع بعض ولكن النسب التي ذكرنا قريبة من الواقع بدليل أن دراسة أجريت على الاردنيين في شهر كانون ثاني /2021-وكانت المطاعيم غير منتشرة – أثبتت أن 40% من الأردنيين لديهم أجسام مضادة ؛وبمعنى آخر إن 40% (4 مليون شخص ) من الأردنيين قد أُصيبوا بفيروس كورونا قبل ذلك الوقت، وإذا ما أضفنا عدد الإصابات ( المؤكدة بفحص PCR ) التي حدثت في الموجة الثانية والتي وصلت بحدود 10 الاف حالة يومياً فإن نسبة 63% من السكان (6.3 مليون شخص ) أصيبوا بفيروس كورونا هي نسبة منطقية وواقعية.

وأوضح أن كل هذه الأرقام والنسب تفسر عدم تسجيلنا أرقام عالية بالرغم من دخولنا في موجة ثالثة فعلياً ، وبالرغم ايضاً عدم الالتزام بالتباعد ولبس الكمامة و فتح كل القطاعات).

واضاف : “مع كل ما ذكرنا من أرقام ونسب ومناعة عالية- فإنه يجب علينا أن لا نطمئن ونقول أن أننا في مأمن وأن الفيروس إنتهى ولن يعود ، لا بل يجب أن ننتبه ونكون حذرين ؛حيث صحيح أن 74% من الأشخاص لديهم مناعة لكن يوجد 26% أشخاص لا زالوا معرضين للخطر والاصابة، و لا ننسى ايضاً أن الدراسات تتحدث عن إنخفاض في أرقام الأجسام المضادة مع مرور الوقت ،وهذا شيء يدعونا لعدم التهاون مع الفيروس لذلك الحل لا زال يكمن في أخذ اللقاح (جرعتين ) بأسرع وقت ممكن للذين لم يأخذوه للان ،و إعطاء جرعة ثالثة مدعمة للذين أخذوا المطعوم وخصوصاً الأشخاص الأكثر عرضة مثل القطاع الطبي وكبار السن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى