سواليف
ذكرت مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء الدتور عمر الرزاز ، أن الرئيس يُحبّذ إجراء التعديل الوزاري حال اكتمال صورته ومعالمه. وأنه لا يرغب بربط تعديله الوزاري بفترة زمنية معينة.
وتشير المصادر إلى أنه في الوقت الذي ينجز فيه الرزاز التصور النهائي للتعديل فإنه سيتم الإعلان عنه وإجراؤه من فوره، وعليه فقد يحصل في أي وقت يفرغ فيه الرئيس من لمساته الأخيرة حوله، سواء قبل أو في أثناء أو بعد رمضان فلا حواجز زمنيّة في ذهنه.
وألمحت إلى أن الرئيس التقى عدداً من الشخصيات في مكان بعيد عن الأضواء خلال الفترة الماضية، بهدف الاستطلاع والتفحيص بغية التعديل الوزاري.
وقطع الرزاز شوطاً جيداً في شكل التعديل الوزاري وأسماء الوزراء المغادرين لحكومته، وربما يطول التعديل الثالث على حكومته حقائب سيادية – وفق ذات المصادر -، ولا يستبعد أن يشمل وزراء في الطاقم الاقتصادي.
ويبدو الرئيس مرتاحاً لحزمة الإجراءات التي اتخذتها حكومته عشية شهر رمضان المبارك والتي من شأنها إرسال رسائل إيجابية للشارع وأن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة على رأس أولوية وأجندة حكومته.
وقررت الحكومة تثبيت أسعار المشتقات النفطية لشهر أيار، كما جمّدت الأقساط الشهرية على المواطنين للصناديق التابعة لها دون تحميل المواطنين أعباء الفوائد، وطلبت من البنوك فعل ذلك أيضاً، كما جمّدت مؤسسة الضمان الاجتماعي الأقساط الشهرية دون ترتيب فوائد.
وأعلنت الحكومة عن نيتها فتح أسواق شعبية في المحافظات لبيع السلع بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك.
يذكر انه اذا تم التعديل هذا على حكومة الرزاز فسيكون الرابع خلال اقل من عام على تشكيل الحكومة ، حيث اجرى الرزاز ثلاثة تعديلات حكومية في شهر تشرين الأول من عام 2018 ، ثم في شهر تشرين ثاني 2018 في اعقاب فاجعة البحر الميت ، حيث دمج ست وزارات وقلص عدد وزرائه ، ثن أعلن عن تعديل ثالث في شهر كانون الثاني من عام 2019 .
عن هلا أخبار
