الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من غزة نحو “سديروت”

سواليف_ أعلن #الاحتلال #الإسرائيلي مساء الأحد عن اعتراض منظومة #”القبة الحديدية” صاروخا واحدا أطلق من قطاع #غزة نحو مستوطنة “سديروت”، بالتزامن مع دويّ صفّارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

والليلة الماضية شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات على عدة مواقع وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الاسرائيلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل ضوئية على الحدود الشمالية للاشتباه بفرار شخص باتجاه لبنان.

وقالت القناة 12 التابعة للاحتلال إن شخصا حاول اجتياز الحدود من فلسطين المحتلة إلى لبنان وعاد بعد إطلاق الاحتلال النار تجاهه.

من جهتة اخرى انتقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، بشدة مصلحة السجون، بعد واقعة هروب 6 أسرى فلسطينيين.

وقال بينت: “كانت هناك سلسلة كبيرة من الفشل والإخفاقات، فقد تدهورت بعض أنظمة الدولة في السنوات الأخيرة”.

جاء ذلك في كلمة له بمستهل جلسة حكومية، تناولت واقعة هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، قبل أن يعاد اعتقال 4 منهم.

وأضاف بينيت أن “مقدار الطاقة والجهود من أجل إصلاح سلسلة الأخطاء والإخفاقات.. هائل. هذا يستوجب فحص واستخلاص الدروس والعبر”.

وأشار إلى أنه اتخذ “قرارا مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بتشكيل لجنة لفحص لحادثة الهروب (من سجن جلبوع)”، ولفت إلى أن الفحص سيكون شاملا وجديا.

وأعرب بينت عن أمله في اعتقال الأسيرين الفارين المتبقيين في “القريب العاجل”.

وخلال يومي الجمعة والسبت، اعادت سلطات الاحتلال اعتقال، 4 أسرى فلسطينيين فروا من سجن “جلبوع” شديد التحصين، الأسبوع الماضي، فيما تواصل البحث عن أسيرين اثنين آخرين.

والاثنين، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار وتحرير أنفسهم، فيما قالت سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للفرار من السجن.

وقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى 6 أيلول الجاري، بنحو 4650، بينهم 40 امرأة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 معتقلا إداريا.

وكان نادي الأسير الفلسطيني حمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.

وذكر رئيس نادي الأسير قدورة فارس في بيان صحفي أن المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى.

وأوضح أن الأنباء التي صدرت عن إعلام الاحتلال حول نقل الأسير الزبيدي إلى مستشفى “رمبام” الإسرائيلي مؤشّر على ما تعرّض له الأسرى.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال لا تسارع بنقل الأسرى والمعتقلين إلى المستشفيات المدنية إلّا في حالة التعرّض لأذى كبير.

وبين أن ذلك كان واضحا أيضا من خلال العلامات العينية التي ظهرت في الصّور التي نشرها الاحتلال للأسرى، وأنه من المؤكّد أن ملابسهم تخفي علامات أخرى.

وقال فارس إن الأنباء التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى أن هناك ما يحاول الاحتلال إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له.

لذلك جدّد نادي الأسير دعوته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، وللحيلولة دون الاستفراد بهم لوقت طويل لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى