الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحلول دولية لمكافحة التجسس على الصحفيين وآخرها هاتف جرادات

#سواليف

بروكسيل – أصدر #الاتحاد #الدولي_للصحفيين ومقره #بروكسيل بيانا بمناسبة #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة ، يرفض فيه #التجسس على #الصحفيين والتفريط بسلامتهم وامنهم ، حيث يتم كل يوم اكتشاف حالة تجسس جديدة على صحفي ، وكان أخرها وتعرض هاتف الصحفية #سهير_جرادات في #الأردن، للاختراق ببرامج للتجسس ( #بيغاسوس ) بين آب/ أغسطس 2019 وكانون الأول/ ديسمبر 2021 ، ونتيجة لتصاعد عمليات التجسس الرقمي على الصحفيين، اصبح هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات على المستويين الدولي والوطني للحد منها ، وذلك بحسب يونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين .

وقرر الاتحاد بعد أن أصبح التجسس على الصحفيين ممارسة شائعة تمارسها الحكومات في مختلف أنحاء العالم ، تخصيص المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين (الكونجرس) القادم الذي سعقد في سلطنة عمان نهاية الشهر الحالي لماقشة كيف يمكن التعاطي مع قضية التجسس على الصحفيين، وآليات العمل مع أعضاء الاتحاد من النقابات والاتحادات الوطنية للصحفيين لضمان حماية للصحفيين من هجمات هذه البرامج الخبيثة.

وأشار البيان الى ان خلال الأشهر الماضية كشفت التقارير الصادرة عن مؤسسات إعلامية ومنظمات دولية عن عمليات إختراق هواتف لصحفيين وإعلاميين ، ففي تموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي عالمي صادر عن منظمة “فوربيدن ستوريز” الإعلامية أن اكثر من 180 صحفيا على الأقل قد تم التجسس عليهم بواسطة برنامج “بيغاسوس”. ولكنه لم يكن البرنامج الوحيد الذي استخدم للتجسس على الصحفيي ، فيما أفاد معهد “سيتزن لاب” للأبحاث، بأنه تم اختراق هواتف حوالي 31 صحفيا وعاملا إعلاميا في السلفادور بواسطة برنامج “بيغاسوس” بين يوليو/تموز 2020 ونوفمبر/تشرين ثاني2021، وكان موقع “الفارو” الإخباري على الإنترنت هو الهدف الرئيسي للهجوم ، وبحسب التقرير فإن 22 من الهواتف المخترقة تخص صحفيين يعملون في “الفارو”، تتطرقوا لقضايا حساسة تتعلق بإدارة الرئيس “نييب بوكيلي”.

وكما تعرض الصحفي “ثاناسيس كوكاكيس” للتجسس بواسطة برنامج مراقبة جديد يسمى “بريداتور” لمدة ثلاثة أشهر على الأقل في الفترة الممتدة مابين 12 يوليو/تموز و24 أيلول/سبتمبر 2021 ، في حين كشف تقرير أخر عن مزاعم بتعرض صحفيين كتالونيين في إسبانيا لمراقبة منهجية عبر برنامج “بيغاسوس” ، الى جانب كشف تعرض الصحافية الأردنية سهير جرادات الى تعرض هاتفها للإخراق سبع مرات على مدار عام 2021 .

وناشد الاتحاد الدولي للصحفيين المجتمع الدولي ، ونتيجة لتوالي الكشف عن حالات التجسس المؤكدة على الصحفيين ، ، التي ربما يكون حجم التجسس على الصحفيين أكبر بكثير مما ظهر ، ان يتبنى آليات تنظيمية تسمح بالتفتيش ومراقبة عمل الشركات التي تنتتج برامج التجسس التي تنتهك حقوق الصحفيين الأساسية وحرياتهم ، بعد ان كشفت التقارير المتزايدة عن اتساع ظاهرة استخدام برامج التجسس ضد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في جميع انحاء العالم ، باستخدام برامج تجسس متطورة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الماضية ، وتشير إلى أن المراقبة الرقمية للصحفيين هي التهديد الرئيسي ضد حرية الصحافة.

ودعى الاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات النقابية الاعضاء فيه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، جميع الحكومات والمنظمات الدولية للعمل معا والتعاون مع نقابات الصحفيين لتطوير اجراءات تنظيمية تحظر مراقبة الصحفيين وتعترف بحرمة إتصالاتهم وعدم جواز مراقبتها ، وان تقر في القوانين الوطنية بحرمة إتصالات الصحفيين وعدم جواز التجسس عليهم من الناحية المبدأية وفي صياغتها لبعض القوانين والاجراءات التنظيمية مثل القوانين التي تنظم عمليات التنصت ، كما دعت الصحفيين الى مضاعفة جهودهم في حماية بياناتهم وأجهزتهم، وان تقوم المؤسسات الإعلامية بتعزيز السلامة الرقمية للصحفيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى