جاليري قدرات يستضيف معرض ملتقى جامعة فيلادلفيا الدولي الأول للفنون

سواليف

تحت رعاية الدكتور معتز سالم الشيخ رئيس جامعة فيلادلفيا افتُتح في جاليري قدرات معرض ملتقى فيلادلفيا الدولي الاول للفنون بحضور عدد كبير من جمهور الفن ومن السلك الدبلوماسي وممثلين المنظمات الدولية والاعلام.
وضمَّ المعرض أعمال الفنانين التي تم انتاجها في الملتقى ضمن حرم الجامعة خلال خمسة أيام لسبعةٍ وعشرين فناناً من مصر، لبنان، السعودية، البحرين، روسيا والأردن ويمثلون اتجاهات ومدارس مختلفة، بهدف تبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات خصوصاً أنه ضمَّ نخبة من حملة درجة الدكتوراة الفنية ومن ذوي التجارب التي يُشار إليها بالبنان والاحتفاء بالفنان الدكتور حسني ابو كريم ضيف الشرف للملتقى الأول وتقديم نظرة نقدية للأعمال المنتجة من الدكتور مروان العلان.
وأشاد سعادة السفير البحريني خلال الإفتتاح بمدى التنظيم المميز للمعرض وأهمية تبادل الثقافات عبر الحدود بحضور فنانين من البحرين وعدد من الدول العربية وأثره على تنمية العلاقات الأخوية بين الدولتين، وأشاد بهذا الدور الكبير المستشار في السفارة المصرية محمود حلمي وتطلّع لتعاونٍ أكبر في مجال الثقافة والفنون وأثره الكبير في إشاعة السلام والفكر النيّر بين الأجيال.
وقد صرّح مدير جاليري قدرات عبد الرحيم العرجان قائلاً : نحن في جاليري قدرات مساحة لكلّ مبدع وصاحب رسالة ونتطلع قُدُماً للتعاون مع مختلف الجهات سواء كانت حكومية أو أهلية وشراكتنا اليوم مع صرح ذو أهمية كبيرة في مجال العلم والمعرفة “جامعة فيلادلفيا” وخبرة مميزة لصاحب المبادرة الدكتور فيصل العمري وجهودة الكبيرة في إنجاح وتنظيم الملتقى بوقت قياسي، ونحن كمستثمرين في هذا القطاع نجمع مابين الثقافة والعمل وهذا ما كان بحضور مندوب عن وزير العمل ووزيرة الثقافة وذلك لمدى أهمية إخراج جيل جديد من الفنانين وإتاحة الفرصة لهم للعرض والبيع دون أي محاباة ومحسوبية، فمن جمع الرسالة مع التكنيك السليم والراحة البصرية يكون له الحق في العرض ضمن أروقة الجاليري والمشاركة في فعالياته.
وقريبا سوف يتم الإعلان عن مشاريع جديدة ذات بُعد دوليّ كما هو الأن مع جامعة فيلادلفيا بملتقاها الدولي، ويُشار الى أن الجاليري تم افتتاح في بداية أيار الماضي بشراكاة استثمارية أردنية كندية تَنظر الى تنمية الإبداع وتسويق الأعمال الفنية من نحت، تصوير، تشكيل وغيرها إلى جانب نفائس تراثية ذات النّدرة والقيمة التاريخية والفنية العالية بمقره الرئيسي في العاصمة الأردنية عمّان مستغلين كامل عناصر هذا المكان للإستثمار من أمن والتوسط القاري والجغرافي وسهولة الإقامة وجلب الفنانين كونها أصبحت قبلةً للفنانين من الشرق الاوسط ومقراً لإقامتهم، بطاقم شبابي متكامل من خريجي الجامعات الاردنية من ادارة، ترجمة وهندسة معلومات.
كما تضمّن الملتقى زيارةً إلى البتراء ، عجلون ، الفحيص وجولة في العاصمة عمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى