كيف تفاعل العرب مع نهائيات “ذا فويس كيدز “

سواليف _ تفاعل العرب بكثافة مع نتائج “ذا فويس كيدز” الذي يعرض على شاشة mbc من استديوهات القناة في العاصمة اللبنانية بيروت. إذ فاز الطفل المغربي، حمزة لبيض، بلقب “ذا فويس كيدز” عن فريق كاظم الساهر، وفيما انهالت التهانئ على الفتى الفائز، انقسم جمهور المشاركين الآخرين بين مشجع وغاضب.

ماريا قحطان…أمل اليمن الذي خاب

لفتت الصغيرة اليمنية، ماريا قحطان، مبكراً أنظار العالم العربي، ليس بفضل موهبتها فقط، بل لأن اليمنيين الذين يعانون ويلات الحرب قد أجمعوا على دعمها.

وألهب فوز ماريا في البداية الحماس لدى الكثير من اليمنيين، وكسر الحالة الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب المستمرة، إذ بعثت شركات الهاتف رسائل نصية قصيرة sms، لمشتركيها تهنئهم بفوز ماريا، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من التغريدات التي تحمل صورتها، والعديد من الإشادات بأدائها وثقتها العالية، والأماني بحصولها على لقب البرنامج، والدعوة إلى التصويت لها.

وكانت الطفلة اليمنية قد وجهت رسالة لجمهورها عبر “فيسبوك” قالت فيها: “أحلم بأن أفوز باللقب كي أُفرح به وطني الذي يحتاج للسعادة وللفرح… وكي أحقق حلمي أحتاج إلى دعمكم وتصويتكم لي… كي نفرح سوياً ونكون أصوات الحب التي يصل صداها الجميل ليسكت أصوات الحرب”.

إلا أن النهاية لم تكن سعيدة لليمنيين بعد إقصائها، وهو ما شكل حالة إحباط لدى يمنيين اعتبروا مشاركتها بصيص أمل وفرصة لإسعاد شعب مكلوم، بينما اختار آخرون نهج الإيجابية من خلال تشجيعها على المواصلة والاحتفاء بتمثيلها المشرف لليمن.

وكتب “أبي عصام”: عذراً يا ابنتي فإخوانك مشغولون بسفك دماء بعضهم البعض، عذراً ماريا لم يستطع جمهورك اليمني دعمك فهو مشغول في تدمير ما تبقى من أحلام أمثالك، عذراً ماريا فشعبك ووطنك ليس له الحظ إلا في القتل والدمار”.

وكتب “ساخر” مشجعاً: “يكفي حضورك الكبير رغم صغر سنك”، وكتب “القمر العملاق”: “فازت ماريا قحطان بقلوب كل اليمنيين، فازت بأحلى ابتسامة، بأحلى شخصية، بأحلى صوت، بأحلى حضور، بطيبة قلبها وعفويتها، فراشة اليمن.

وكتب حساب منسوب لماريا قحطان: “ألف مبروك لحمزه، الفوز الحقيقي هو انتو الي وققتو معي من بداية المشوار إلى الآن كنت اتمنى أن أسعدكم وأسعد بلدي ولو بفرحه بسيطه لاكن ما انكتب لي الحمد لله على كل حال بالنسبه لي انتو خير لي من ألف لقب أتمنى نضل مع بعض على طوول ونا فدالكم أحبكم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى