“الأوبئة” تدعو لإدخال الفئات العمرية كافة بالتطعيم

سواليف

قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي إنه يجب إعادة تنظيم #التطعيم ضد #فيروس #كورونا بإدخال #الفئات_العمرية كافة.

وتحدّث لبرنامج “هنا الأردن” الذي يقدمه الزميل إبراهيم الصمادي عبر أثير “جيش أف أم”، عن تطورات الحالة الوبائية المقلقة على مستوى العالم أجمع في ظل استمرار ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا.

تشديد

وأعرب عن أمله في التزام المواطنين بتلقي جرعتي #اللقاح قبل دخول أمر الدفاع المرتقب الإعلان عنه من قبل الحكومة حيز التنفيذ بداية العام المقبل.

وشدد على ضرورة معاقبة ومخالفة وإغلاق محلات من “يخرج عن الإجماع الوطني”، لافتًا في الوقت ذاته إلى التزام الكثير من المنشآت بالإجراءات التشديدية على مرتاديها.

#الجامعات و #المدارس

وأشار إلى نسبة #تطعيم عالية بين طلبة الجامعات في الفئة العمرية 18-24 عامًا، “وبناءًا عليه فهم في وضع وبائي أقل ونسبة الانتشار فيما بينهم 8%”.

ولفت إلى توفّر المطاعيم لإعطائها إلى الفئة العمرية من 12-17 عامًا، “كما تم العمل مع الأهالي لتشجيع أبنائهم على تلقي اللقاح ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية داخل المدرسة”، وفق رصد هلا أخبار، متابعا “يجب أن يفكر الأهالي بتطعيم أبنائهم ممن تجاوز عمرهم 12 عامًا للحفاظ على حياتهم”.

وأضاف أن “غير المطعمين في الفئة العمرية من 12-17 عامًا أصبحوا وسيلة لنقل العدوى”، منوها بأنه “من الممكن أن ينقلوا المرض إلى الكبار في العمر والتي بلغت نسبة غير متلقي اللقاح منهم حوالي 30-35%”.

وضرب مثالًا بأن الطلبة هم جزء من المجتمع ويتم عمل الفحص السريع لهم، “ومن نرى فيه أعراضًا نطلب منه مغادرة المدرسة لإجراء فحص كورونا لضمان عدم انتشار العدوى، كما يتابع من يثبت إيجابية فحصه دروسه عن بعد”.

الشتاء

كما شدد على أن العطلة المدرسية خلال فترة ما بين الفصلين الأول والثاني ستخفف من أعداد الإصابات قبل الوصول إلى ذروة الموجة الثالثة الحالية التي يشهدها الأردن خلال الأسابيع الحاسمة الثلاثة المقبلة، وبالتزامن مع التفعيل الرقابي على الحالات النشطة.

وقال إن ارتفاع الإصابات مربوط بانخفاض مناعة المجتمع، مشيرا إلى أن أي دولة ستقوم في حينها بأخذ إجراءات بزيادة التطعيم وتشديد الرقابة على التزام المواطنين، لكسب الفرصة قبيل الشتاء.

وتابع أن مرور الحالة الوبائية بسلام حتى آذار المقبل يعني “أن حالتنا الوبائية ستصبح جيدة”، مبينا “لا يوجد ما يشير إلى أننا في مرحلة خطرة”.

وأوضح أن الموجة الثالثة وأرقامها مبيّنة “ولم نصل إلى عشر ما فعلت بنا الموجة الثانية”، وفق رصد هلا أخبار.

ودعا إلى ضرورة تهوية الأماكن المغلقة خاصة مع فصل الشتاء، إضافة إلى التطعيم والتباعد وغسل اليدين.

ونفى أن تكون التوعية والتثقيف بمخاطر كورونا ضعيفًة، مشيرا إلى ضرروة ولبس الكمامة، ومستشهدا بدراسات عالمية تشير إلى أن الالتزام بالكمامة يخفض معدل الإصابات بنسبة 53%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى