الأستاذ مفيد الديك في منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن

سواليف
في ندوة حوارية اقامها منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن على منصة شبكة التواصل الأجتماعي مع السياسي و الدبلوماسي الأمريكي سعادة الأستاذ مفيد الديك حول الأنتخابات الأمريكية المقبلة و تداعيات نتائجها على العالم و المنطقة .

استضاف منتدى نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن و من خلال منصة شبكة التواصل الأجتماعي سعادة الأستاذ مفيد الديك – المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية و المسؤول السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) بوزارة الخارجية الأميركية سابقا” و الملحق الصحفي/ الناطق الإعلامي الرسمي الأسبق للسفارة الأميركية في الرياض بالمملكة العربية السعودية و لاحقا” في السفارة الأميركية في القاهرة و ذلك لمناقشة تداعيات الأنتخابات الأمريكية القادمة و نتائجها المتوقعة على العالم بشكل عام و منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص حيث ادار النقاش رئيس نادي خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة – الأردن المهندس محمود ” محمد خير” عبيد و تحدث سعادة الأستاذ مفيد الديك خلال النقاش في بداية النقاش قدم سعادة السيد مفيد الديك كيف تقام الأنتخابات الرئاسية الأمريكية و كيفية اجرئها حيث بين انه بالتزامن مع اجراء الأنتخابات الرئاسية يتم اجراء انتخابات مجلس النواب و لثلثي اعضاء مجلس الشيوخ اضافة الى اكثر من نصف عدد حكام الولايات يتم انتخابهم في نفس الفترة. و قدم سعادته نبذة عن الأنتخابات الرئاسية الأمريكية و تاريخها و تاريخ الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال سعادته ان الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية الديمقراطي و الذي تأسس عام 1822 و الذي ينضوي تحت مظلته فصائل متعددة كالمعتدلين, المحافظين, ليبراليين و التقدميين اضافة الى الأقليات حيث ان الحزب الديمقراطي هو حزب الأقليات ووضح سعادة الضيف ان اكثر من ثلاثة ارباع اليهود ينتمون الى الحزب الديمقراطي و نسبة الداعمين لهذا الحزب من الناخبين حسب اخر دراسة تقريبا” 31% بينما الحزب الجمهوري و الذي تاسس عام 1845 و الذين ينتمون اليه في مجملهم من البيض مع بعض المنتمين اليه اصولهم تعود الى امريكا الجنوبية بنسبة قليلة , كذلك هناك فصائل مختلفة تنضوي تحت مظلة الحزب الجمهوري فهناك الوسطيون, الليبراليون , المحافظون الجدد, اليمينيون, و الشعبويون و هو الجناح او الفصيل الذي يقوده الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب نسبة الداعمين للحزب الجمهوري من مجموع الناخبين الأمريكيين لا تتجاوز ال 20% و اضاف سعادته انه بالرغم من التنازلات التي قدمها الرئيس الأمراكي الحالي لليهود فانهم يدعمون الحزب الديمقراطي و نسبة الذين سيصوتون لمرشح الحزب الديمقراطي تتجاوز ال75% من الناخبين اليهود حسب استطلاعات الرأي. فيما يتعلق بالأشراف على الأنتخابات الأمريكية بين سعادته ان من يشرف على الأنتخابات حسب القانون حكومات الولايات و بالتحديد الأمناء العامين للولايات اضافة الى مدعي عام الولاية و هما المسؤلان في كل ولاية عن تنظيم الأنتخابات في كل ولاية من تسجيل الناخبين و قبول تسجيلهم و تحديد مراكز الأقتراع و من ثم الأشراف على عملية فرز الأصوات و احصائها و اعلان النتيجة في كل ولاية و بين سعادته ان هناك اجراء في النظام الأنتخابي الأمريكي و هو ما يسمى المجمع الأنتخابي و اعضاء هذا المجمع هم من يصوتون من اجل انتخاب الرئيس حيث ان هذا المجمع مكون من 538 عضوا” يمثلون 435 عضوا” في مجلس النواب اضافة الى 100 عضو هم اعضاء مجلس الشيوخ اضافة الى 3 اعضاء يمثلون العاصمة واشنطنيجب على المرشح الرئاسي ليفوز بالأنتخابات ان يحظى بتصويت 270 صوتا” من مجموع اصوات المجمع الأنتخابيو هذا النظام وجد للتوفيق بين تيارين الأول كان ينادي بان يتم انتخاب الرئيس شعبيا” مباشرة من المقترعين و التيار الأخر كان ينادي بان يقوم الكونغرس باختيار الرئيس و اضاف ان مجلس النواب الأمريكي يتم انتخابه كل سنتين بينما مجلس الشيوخ يتم انتخابه كل ست سنوات بحيث كل سنتين يتم انتخاب ثلث اعضاء مجلس الشيوخ كما مع الأنتخابات الرئاسية يتم انتخاب 34 حاكما” للولايات الخمسين.

و في سياق رد سعادة السيد مفيد الديك على اسئلة اعضاء المنتدى قال سعادته ان اذا لم يفز الديمقراطيين بشكل واضح في الأنتخابات الرئاسية القادمة فسوف يقوم الرئيس الأمريكي الحالي و المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالمحاولة بالتلاعب من خلال كافة الثغرات الممكنة في قانون الأنتخاب الامريكي للطعن بهذه النتائج و ما يدفع الرئيس ترامب الى ذلك عدم شعوره بالأمان حيث سوف يواجه العديد من القضايا التي قد يحاكم عليها و هو ما يريد ان يتجنبه من خلال تمديد فترة رئاسته لفترة ولاية اخرى حيث تسقط كافة القضايا بعد مرور خمس سنوات عليها, و اضاف السيد مفيد في رده على ادعاءات الرئيس ترامب بالتشكيك بنتائج الأنتخابات قال لا يمكن ان يكون هناك تلاعب في نتائج الأنتخابات الأمريكية و قد حاول الرئيس ترامب في انتخابات 2016 من التشكيك في نتائج الأنتخابات و تم التاكد من النتائج في حينه بشكل رسمي و التي اظهرت صحة النتائج و اضاف اذا ما فاز الديمقراطيين فان الجمهوريون لن يرضوا ببقاء الرئيس ترمب في البيت الأبيض و سوف يقفوا في صف الرئيس المنتخب في وجه اي محاولة للسيطرة على السلطة و عدم احترام النتائج. و كان سعادة السيد مفيد قد ابدى قلقه من حدوث اضطرابات داخلية في الولايات المتحدة الأمريكية اذا ما فاز الديمقراطيين بالرئاسة و اخفق الرئيس ترامب بحيث من المتوقع ان يقوم الرئيس ترامب بتحريض مناصريه من النزول الى الشوارع و اشاعة الفوضى من اجل تاخير اظهار النتائج و كسب الوقت ما استطاع لصالحه و قد استشهد السيد مفيد بما كتبه الكاتب السياسي السيد توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز بهذا الشان و الذي ابدي تخوفه من اندلاع حرب اهلية في امريكا اذا ما تعنت الرئيس ترامب بالتمسك بالسلطة. فيما يتعلق بالأجراءات المتبعة في الأنتخابات اكد السيد مفيد انه ليس هناك اي شكوك او قلق اتجاه الأجراءات المتبعة في الأنتخابات الأمريكية و لو كان هناك اي تشكك لقام الكونغرس بتعديل هذه الأجراءات بما يضمن سلامتها و مصداقيتها. و فيما يتعلق بامكانية تدخل الجيش الأمريكي في الحفاظ على الديمقراطية و تمكين المرشح الفائز بالأنتخابات من اعتلاء السلطة الرئاسية اكد سعادة السيد الديك انه لم يحصل منذ بدء الأنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1790 ان تدخل الجيش الأمريكي في اي انتخابات رئاسية و لكن في ضوء تصريحات الرئيس الحالي ترامب و امكانية تعنته في الخروج من البيت الأبيض فمن الممكن للجيش الأمريكي التدخل و بغطاء سياسي من مجلس الشيوخ و نواب الولايات ان يقوم باخراج الخاسر في الأنتخابات من البيت الأبيض. اما فيما يتعلق بدور الجاليات العربية و الأسلامية المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية قال سعادة السيد مفيد ان هناك تاثير على مستوى الولايات و لكن على المستوى القومي ليس لهم اي تاثير بحيث ليس هناك مجموعة متجانسة حيث الأغلبية ما زالوا متاقلمين للمنطقة التي اتوا منها و للجالية التي يتبعون لها, اما فيما يتعلق بتاثير ال AIPAC على القرار الأمريكي قال سعادته ان ال AIPAC تلعب دور سياسي و لكن ليس على مستوى الأنتخابات الرئاسية بل تمارس دور اكبر في انتخابات النواب و الشيوخ و عاد و اكد ان اكثر من 75% من اليهود يؤيدون الديمقراطيين و لا ينظرون الى ما قدمه الجمهوريون من خدمات لأسرائيل فانتمائهم في غالبيتهم ديمقراطي و عن دور الأعلام في توعية الناخب الأمريكي في الأنتخابات الرئاسية قال ان لوسائل الأعلام الأمريكية دور في غاية الأهمية حيث منذ اعتلاء الرئيس دونالد ترامب و محاولته تدمير المؤسسات الديمقراطية الأمريكية من القضاء المستقل و وسائل الأعلام المستقلة و دور الأحزاب السياسية حيث انه حاول التلاعب بكل هذه الأمور و ان يدمر هذه المؤسسات التي هي اساس الديمقراطية الأمريكية في حين ان 90% من وسائل الأعلام الأمريكية تقف ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و تقف له بالمرصاد لهذا كان يصفها منذ اصبح رئيس يصف وسائل الأعلام بان اخبارها مغرضة و غير صحيحة و هو ما دفعه للأعتماد على وسيلة التواصل المفضلة له من خلال التغريد على شبكة التواصل الأجتماعي تويتر من اجل مخاطبة قاعدته الأنتخابية لأنه يعلم ان وسائل الأعلام تقف ضده في المرصاد و تبين كذبه على الشعب الأمريكي و بخاصة فيما يتعلق بجائحة الكورونا و التفرقة العنصرية و الوضع الأقتصادي المنهار فالأعلام كان بالمرصاد في وجه الرئيس ترامب من ان يدمر المنظومة الديمقراطية الأمريكية و فضح اهدافه و افعاله بهذا الشان, اما فيما يتعلق بهامش الحرية و التصرف التي يمتاز بها الحزبين المتنافسين من خلال سياسات الولايات المتحدة الأمريكية افضى سعادة السيد مفيد انه ليس هناك خطوط حمراء لأي حزب فهم يستطيعوا التحرك بحرية مطلقة و ضمن سياسة احزابهم و بما يتناسب مع المصلحة الوطنية الأمريكية. و قال السيد مفيد اننا لا نستطيع القياس على تصرفات الرئيس ترامب التذي يعاني من نزعات شخصية تحكم قراراته و يعمل على تحقيق اهداف تعود في النهاية لمصلحته الشخصية ممن خلال الأستفادة المادية لخلق فرص عمل لمناصريه حتى يثبت لهم انه يقوم بمساعدتهم او تحقيق منافع سياسية كسياسته مع اسرائيل و اعترافه بالقدس عاصمة لأسرائيل و ضم الجولان و غيرها و ذلك لأدراكه ان هناك قاعدة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية من الأنجيليين الذين يؤيدون اسرائيل من يريد ان يكسب دعمهم و تاييدهم

اما فيما يتعلق بالأجنحة الفرعية المنضوية تحت جناح الحزبين الرئيسيين قال السيد مفيد ان امريكا حتى الأن لم ترضى بفكرة الحزب الثالث حيث كان هناك محاولات كثيرة خلال ال 50 سنة الأخيرة من اجل انشاء حزب ثالث و لكن باءت بالفشل لذا نجد ان هناك اجنحة ضمن الحزبين الرئيسيين قد تختلف في الفكر و التوجه السياسي و لكن تجتمع في الأنتماء الى وطنهم. فيما يتعلق بنتائج 2016 اكد السيد مفيد ان التحقيقات التي اجريت اكدت على نتائج الأنتخابات الرئاسية 2016 و لم يكن هناك اي اخطاء. و تطرق سعادته الى ان غالبية من يصوتون مبكرا” في الأنتخابات الأمريكية يكونوا منداعمين الحزب الديمقراطي اكثر من الجمهوريين الذين يفضلون الأنتظار الى يوم الأقتراع من اجل الأقتراع بشكل شخصي مباشر يوم الأنتخاب و بخاصة هذا العام نتيجة تشكيك الرئيس ترامب بالأقتراع من خلال البريد قد يكون هناك تلاعب. و اكد سعادة السيد مفيد انه اذا ما فاز الرئيس ترامب مرة اخرى فانه سيواصل العمل على الأستزادة من الربح المادي من خلال ابتزاز الدول لصالح الأقتصاد الأمريكي و كذلك العمل على حماية امن اسرائيل و العمل على تنفيذ سياسة التوسع التي بدأها و دفع الدول من اجل التطبيع لحماية اقتصاد و امن اسرائيل و بقائها ز و بين ان الرئيس ترامب ليس له سياسة واضحة و مستقرة نحو اي توجه فهو متقلب و قراراته مرتبطة بتحقيق اهداف الأمن القومي الأمريكي, في حين اذا ما وصل الديمقراطيين لسدة الحكم فسيعودون للطريقة التقليدية التي تمارس بها الولايات المتحدة الأمريكية سياستها في الشرق الأوسط و العالم التي تكون مرتبطة بتحقيق اهداف الولايات المتحدة الأمريكية. اما فيما يتعلق بالعلاقة مع الصين في حال فوز الجمهوريين بالأنتخابات قال سعادته انه ليس مستبعدا” ان يصعد الأمور مع الصين و لكن لن تصل الأمور الى مواجهة عسكرية لأن الرئيس جبان في هذا المضمار و هو يتغير في قراراته و سلوكه بين لحظة و اخرى. و لكن من الممكن ان تقوم مواجهة اقتصادية علما” ان كان هناك خسائر نتيجة المواجهات السابقة حيث دفع الأقتصاد الأمريكي ثمنا” باهظا” للقرارات السابقة المتعلقة بالتعاملات الأقتصادية مع الصين من خلال تعويض الشركات الأمريكية المتضررة من هذه القرارات و هو ما يكذب بشانه الرئيس ترامب. و استطرد سعادته و تحدث عن ان الأقتصاد الأمريكي اليوم يعاني من مشاكل حيث ان هناك 30 مليون امريكي عاطل عن العمل اليوم و هناك اكثر من 10000 مؤسسة اعمال متوسطة و صغيرة و التي هي صلب الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية و التي تمثل 70% من منظومة الأعمال الأمريكية قد تضررت نتيجة قرارت و اخفاقات الرئيس ترامب بينما الشركات الكبير لا تمثل سوى 6% و هذا ما جعل المرشح الديمقراطي يتفوق على ترامب في استطلاعات الراي من خلال للحلول التي طرحها من اجل معالجة ازمة كوفيد اضافة الى العلاقات العرقية و الرعاية الصحية التي يتجاهلها الرئيس ترامب منذ اعتلاءه سدة الحكم . ام فيما يتعلق بما اذا ما فاز الديمقراطيين بالأنتخابات هل سيتراجعون عن القرارات التي اتخذها الرئيس ترام قال سعادته ان الادارة الديمقراطية سوف تقوم بتغيير الطريقة التي تمارس بها السياسة الخارجية بطريقة مختلفة تماما” عن طريقة ادارة ترامب التي استثمرها بحيث كيف ستعود عليه بالمنفعة الأقتصادية و السياسية كشخص و لمؤيديه. في حين الديمقراطيين سيقوموا بالعمل من اجل تحقيق الأمن القومي الأمريكي في المقام الأول و من ثم سوف تعيد النظر بالقرارات التي اتخذتها الأدارة الأمريكية الحالية

فيما يتعلق بالقدس فالأدارة الأمريكية القادمة لو كانت ديمقراطية لن تتراجع لأنه قرار وافق عليه مجلس الشيوخ منذ عام 1995 و هذا القرار كان الرؤساء يحاولون تاجيل تنفيذه حتى جاء دونالد ترامب و نفذه و لكن الديمقراطيين لن يمارسوا الضغط من اجل التطبيع مع اسرائيل و لكن سوف يعودوا الى معادلة حل الدولتين و بسط السلام بين الأطراف جميعا” في المنطقة بطريقة و سياسة تختلف عن سياسة ترامب. فيما يتعلق بايران قال سعادته انه كان من الأجدر لدول المنطقة ان تسعى للوصول الى اتفاق مع ايران الذي هي احدى مكونات المنطقة منذ الاف السنين عوضا” عن الهرولة الى التطبيع مع اسرائيل. و اكد ان ليس هناك اي اتفاقييات سرية بين امريكا و اسرائيل و ايران. و اثبتت ايران انها قادرة ان تكون لاعب مهم في السياسة الأقليمية و قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة . فيما يتعلق محاسبة بعض الرموز في المنطقة على تجاوزات قامت بها اكد ان الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي سوف ينادي بمحاسبة هذه الرموز اذا ما وصل بايدن للسلطة و هو ما سوف يحاول التغلب عليها. فيما يتعلق بعمليات التطبيع القائمة قال سعادته ان رايه الشخصي ان هذه العلاقات مصطنعة و قصيرة النظر لأنها قائمة على استرضاء الرئيس الأمريكي ترامب و التي سوف تتلاشى اهميتها اذا ما وصل الديمقراطيين الى سدة الحكم لأنها سوف تعود من جديد الى اصلاح علاقاتها مع الدول العربية و اعادتها الى المسار على اساس الأمن القومي الأمريكي التي كانت عليه قبل اعتلاء ترامب سدة الحكم و تسييرها بما يتناسب مع مصالحه الشخصية و اهدافه

في نهاية النقاش تقدم المهندس محمود”محمدخير” عبيد- رئيس النادي بالشكر من سعادة الأستاذ مفيد الديك على اجاباته القيمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى