سواليف – عبدالناصر الزعبي
تساءل رائد الحوراني شقيق زوجة تيسير النجار عن موقف النقابيين الأردنيين تجاه قضية اعتقال الصحفي الأردني القسري لدى سلطات أمن الدولة في أبو ظبي.. وأستغرب تغييب قضية اعتقال النجار عن نشاطات النقابات الأردنية بشكل عام وطالبهم بموقف واضح يسهم في جعل قضية الاعتقال تأخذ اهتمام الجهات المعنية بتكميم الأفواه وتقييد الحريات.
ودعا رائد الحوراني لتكثيف الجهود لإطلاق سراح النجار الذي وصلت فترة اعتقاله القصري لأكثر من شهرين متتاليين ووجه دعوته للنقابات الأردنية كافة ودعا رؤساء النقابات لاتخاذ موقف صريح تجاه ضرورة اطلاق سراح النجار وبين أنه بات من الضروري الاعتصام الاحتجاجي في الاماكن المناسبة للمناداة بإطلاق سراح النجار وفك ملابسات قضيته الغامضة.
وبين الحوراني أنه يستبعد ان يكون ما يشاع عن طبيعة قضية اعتقال النجار صحيحا حيث أكد أن النجار انسان مرهف الاحاسيس ودمث ولم يتبنَّ أي خط سياسي وأوضح أنه انسان معني بالخير والمحبة ولم يتوانى يوما ان ينتقد اقرب الناس منه لما فيه سلم واتزان وبعد عن التطرف والخندقة لأي جهة كانت.
وطالب الحوراني النقابيبن التحضير لاعتصام سلمي وصامت واتاحة الفرصة لمحبي تيسير ولمؤازريه من الأردنيين كافة الدفع لإطلاق سراحه وانهاء معانته واسرته.
يذكر أن الصحفي تيسير النجار والمقيم في ابو ظبي للعمل في مطبوعة ثقافية منذ نيسان العام المنصرم اعتقل لدى دائرة الأمن القومي هناك منذ تاريخ 13/12/2015 م ولم يتم الكشف عن فحوى قضية الاعتقال القسري من طرف الجهات التي اعتقلته حتى لحظة كتابة الخبر.
