شلاليط خارج الملعب

شلاليط خارج الملعب / #يوسف_غيشان

الشلّوط الأول
مثل غيرها من المقموعين في كل زمان ومكان حلمت الزوجة المنهنهة من الضرب بأنها تضرب زوجها ب(شوبك) العجين وهو يرجوها أن تتوقف، لكنها لم تتوقف إلا على صوت الزوج وهو يصرخ بها وينتعها شلوط هنا وشلوط هناك، لأنها نائمة.
مسحت الزوجة دموعها بكمّها وقالت لزوجها بصوت واثق:

  • طيب بفرجيك لما أنام مرة ثانية.
    هكذا نحن يا سادة يا كرام، هناك أزواج شرسون لنا في السياسة والاقتصاد وفي كل شيء، ونحن نحلم ونحلم ونحلم، وهم ممعنون.
    الشلّوط الثاني
    كان الباص ينزل مسرعا بينما رجل يركض إلى جانبه ويحاول الصعود اليه، ومع أنه كان يفشل في محاولاته تلك، إلا أن ذلك لم يثنه عن المحاولة الدائبة.
    ركاب الباص كانوا ينظرون اليه ويبتسمون ويسخرون من محاولاته، لكن الرجل كان يستمر في محاولة الصعود إلى الباص.
    أخيرا نظر إليهم بعتب وقال:
    -اسخروا كما تشاؤون لكنكم ستبكون دما بعد قليل، عندما تدركون أنني سائق الباص الذي تركبونه.
    (غسّالات…. ثلاجات…. حديد…. ألمنيوم…. بطاريات…. خزانات عتيقة للبييييييييييييييييييييييييع).
    الشلّوط الثالث
    تقول النكتة بأن سيدة قررت بكل إصرار وترصد أن تخفف من وزنها وتقلل من ترهلها، فأعلنت أنها توقفت عن تناول طعام العشاء.
    عند حلول موعد العشاء جاءتها المساعدة المنزلية وقالت:
  • ماما…أجيب العشا؟
  • لا… لا تجيبي العشا أنا عامله ريجيم…. بس سخّني اللي بقي من الغدا وهاتيه.
    ابتسموا إن شئتم، وأن شئتم قهقهوا، لكن هذه حالتنا حكومة وشعبا واقتصاديين، فنحن لا نختلف كثيرا عن مدام ريجيم هذه:
    قووووووووووووووووووووووول.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى