اشهار كتاب “حزمة من حصاد قلمي ” للباحث مطلق ملحم في رابطة كتاب اربد

سواليف – محمد الاصغر محاسنة / اربد
الدكتور سلطان الخضور في مداخلته بعنوان ” سيكو – ادبية حول الكتاب: يعتبر نموذجا للتنوع في طرح مجموعة من المواضيع في إصدار واحد, أسهمت في إثراء الكتاب وإعطـائه مجموعة من الألوان الثقافية التي احتوت معظم الأجناس الأدبية, والتي جعلت من الصعب على الباحث أو القارئ تجنيسه, إلا أنها غلب عليها الطابع البحثي, وهي أشبه ما تكون بالأعمال الكاملة عند الشعراء . .
ويضيف بان الباحث” ملحم ” اختار العنوان والصورة لتطبع على الجهة اليمنى من الغلاف, فقد اختار” حزمة من حصاد قلمي” لتكون عنواناً لكتابه, إلا أن الحصاد شمل الكثير مما زرع, فهو لم يعتمد على محصول واحد وبالتالي كان الحصاد متنوعاً, فالتنوع ساهم في الإثراء من جهتين من جهة الكاتب حيث تنوع الغرس يعطي تنوعا في الثمر, وكأن المؤلف يرسل للمتلقي إشارة مفادها إذا دخلت حقلي ستجد ما لذ وطاب, أما المتلقي فلا يحتاج إلى بذل مزيدا من الجهد لأنه قد يجد ما ضل من إبله في بستان واحد .
أما صورة السنبلة التي يقبض المؤلف عليها براحتي اليد, فتمثل عمق الرابط ما بين الكاتب وما كتب وحرصه الأكيد عليه, ككنز مستقبلي يمكن الرجوع إليه عند الحاجة, ومن جهة أخرى بالإضافة للارتباط بالأرض,.
أما التنوع فيتضح على الغلاف الأيسر من الكتاب “حيث قال الكاتب”… فتلك هي الآراء التي أعربت عنها منذ بدأت الكتابة الصحفية عام 1978…وخاصة ما يتعلق بموضوعات الاقتصاد والتخطيط … الفن الإسلامي وزخرفة المساجد, التحديات الاقتصادية في تخفيف وطأة الفقر في الاردن والاستراتيجيات التي لها علاقة بالتنمية والإدراك المعرفي في التعلم والتعليم, بالإضافة لما له علاقة بدور الشباب, وذوي الاحتياجات الخاصة, والموروث الشعبي في الأردن والسعودية, ومشروع الأضاحي الخاص بالمملكة العربية السعودية, بالإضافة لمواضيع أخرى لها علاقة بالمصارف الاسلامية من حيث التمويل والاستثمار, والفن التشكيلي, وبعض الأوراق النقاشية والتحليلية, وبعض المقالات .
لقد اعتمد الكاتب الشمولية في الطرح والبعد عن الاقتضاب, رغبة في جعل الموضوع جلياً واضحاً أمام القارئ, وكأنه يعطي إجابات مسبقة لأسئلة مفترضة في محاولة لإشباع حاجة القارئ, ونأخذ مثالاً على ذلك موضوع زواج ذوي الإعاقات, فبعد تقديم الموضوع وهو إشكالية الدراسة قام بالعنونة الفرعية مثل ” الآراء والتشريعات والإرادة تحقق المستحيل, وعوائق زواج المعاق, ومشكلة زواج ذوي الإعاقة, وحق المعاق كفله الدين والشرائع, والقوانين والتشريعات الدولية,
الدكتور فيصل غرايبة في مداخلة له حول الكتاب قال فيها : استخدم الكاتب العنوان على اعتبار ان القلم منجلا بيد الكاتب يحصدها من حقل خاطره ، ويكون من بينها بيدرا من الكلمات والعبارات والصفحات . وتناول الغرايبة في مداخلته عناوين الكتاب التي تنوعت مابين العلوم والدين والاجتماع .

بدوره قام المؤلف ملحم بإعطاء فكرة عامة عن الكتاب.، حيث تتوزع باقة من المقالات والأوراق النقاشية التي استلهمها المؤلف من حياته العلمية والعملية والثقافية، في موضوعات تتقاعل مع الشرائح المختلفة للمجتمع، وتتعلق بالثقافة والفن والاقتصاد والتخطيط والتنمية، والموروث الشعبي العربي ، والفن وزخرفة المساجد، والفت وتأثيره في حياة المجتمع، إلى جانب الأوراق العلمية التي شارك بمفرداتها في أكثر من مؤتمر محلي وعربي .
،ويضيف ملحم إن الكتاب ما يشمله من بحوث ودراسات ومقالات قيمة يبين أهمية إحياء التراث العربي، وان فكرهم التنويري لم يطوَ في سجلات النسيان أو فوق أرفف المكتبات تغطيها غبار الوهن الذي أصاب شبابنا في عدم الاهتمام بهذا الموروث الخالد، كما تحدجث بان افن مثل بقية العلوم لا يمكن أن يتطور ويتحرك من دون اطلاع ومعرفة،حيث أن الفن مثل أي مجال آخر مرتبط بحياة الإنسان واحتياجاته. وفي نهاية حفل الاشهار قدم الرئيس الفخري لملتقى اربد الثقافي المهندس هشام التل ورئيس رابطة الكتاب فرع اربد الباحث عبدالمجيد جرادات الشهادات التقديرية للمشاركين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى