“الشيخ مشعل الصباح”…شكرا و”الطلق اللي ما بصيب بدوش”‬ / محمد الفناطسة

“الشيخ مشعل الصباح”…شكرا و”الطلق اللي ما بصيب بدوش”‬
محمد الفناطسة

‫منذ ان اعلن الشيخ مشعل الصباح عن استثماره الكبير في ⁧‫#معان‬⁩ نهاية الاسبوع، الذي تبلغ قيمته ٨ مليارات دولار لانشاء مصفاة بترول ومصنع بتروكيماويات بدأ المشروع يتعرض لحملة من التشويه والتشكيك من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي دون وجود حقائق واضحة وانما كلام لا يسمن ولا يغني من جوع.
مشروع مصفاة بترول معان، حتى وان كان -لا سمح الله- مشروعا وهميا لكن فائدته كبيرة جدا، وأقول للشيخ مشعل الصباح شكرا وشكرا وشكرا ،وذلك انطلاقا من المثل الشعبي القائل بان “الطلق اللي ما بصيب بدوش”‬
‫اذ عمل على ترويج مجاني لمعان حول العالم‬ وأنها ارض خصبة للاستثمار في الاردن الامر الذي عجزت عنه الحكومات الاردنية المتعاقبة.
وفي الحين ذاته كنا نرى بعض وسائل الاعلام في الاردن ما انفكت عن نشر الاخبار المسيئة عن معان والمفبركة في كثير من الاحيان ولسنوات طويلة، واليوم تعيد الكرة من جديد في مشهد التشكيك والتشويش والسؤال المطروح هل لان المشروع بمعان التي عانت وما تزال من ثالوث صعب (فقر، بطالة، تهميش) ام انها صدمة قيمة المبلغ التي توازي نحو نصف موازنة الدولة؟
وهنا لابد من التذكير بان مستقبل ⁧‫#الاردن وانجلاء ‬⁩غمامة الفقر والبطالة والأزمة الاقتصادية عنه يكمن في ⁧‫#معان‬⁩ حيث المساحات الشاسعة من الاراضي المنبسطة والكثافة السكانية المنخفضة التي تقل عن ٥ نسمات/ كم٢ وتنوع كبير في الخامات، اضافة الى موقعها الجغرافي والعديد من الخصائص الاخرى.
وعلى الحكومة الانتباه لذلك والعمل على جذب المستثمرين لمعان للاستثمار في خامات السيليكا و مصانع الأسمدة والطاقة المتجددة.
‫وعليها ان تتذكر اليوم ⁧‫ان عمان‬⁩ تعاني من عدة أورام سرطانية اهمها التضخم في اعداد السكان والازمات المرورية والارتفاع المتواصل في الايجارات ‫والتمدد العمراني الأفقي الذي اصبحت تعاني منه كثيرا اضافة الى ورم خبيث جدا وهو تركز الخدمات والتنمية فيها، لذلك المطلوب، اعلان ⁧‫#معان‬⁩ عاصمة اقتصادية للاردن ‬والحرص على تكاتف جميع المؤسسات الحكومية لانجاح هذا المشروع واعادة التخطيط والبناء للمحافظة الجنوبية بشكل يتناسب مع ما ستكون عليه بعد الاعلان.
مرة اخرى شكرا للشيخ مشعل الصباح شكرا لكل من يلتفت لمعان.
Mfanatsah89@gmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى