صاحب فكرة زجاجة النفط يخرج عن صمته

سواليف

وجه رئيس قسم مشاريع البترول في #وزارة #الطاقة، المهندس بهجت العدوان، رسالة الى وزيرة الطاقة والشارع الاردني، بصفته صاحب فكرة تقديم #زجاجة #نفط لرئيس الوزراء بشر #الخصاونة، اثناء زيارته لحقل حمزة النفطي.

وعبر العداون في رسالته التي كتبها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ، عن غضبه واستيائه من حجم #السخرية والطعن بالانجاز الذي حققه العاملين على حقل حمزة النفطي.

وبين أنه كصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية.

وتاليا نص رسالة العدوان:

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية
لقد عشنا يوم الاربعاء الموافق 7 تموز لعام 2021 عرسا وطنيا توجنا خلالة عملا دؤوبا استمر عامان عملنا فريقا واحد بتوجيهاتكم استطعنا فيه رفع انتاج حقل حمزة الى 2000 برميل نفط يوميا .
ومع علمنا الاكيد ان هذه الكمية او اضعافها لن تضعنا ضمن قائمة الدول النفطية . الا انها خطوة على طريق طويل نتمنى ان نصل خلالة الى اكتفاء ذاتي رغم صعوبة الهدف لاسباب تتعلق بتكوين الطبقات الجيولوية والتراكيب الصعبه والمعقده والتي نشأت عن تكون منطقة الاغوار ومارافقها من تغيير في البنية الجيولوجية وحجم الخزانات النفطية .
لقد زادت فرحتنا كون هذا الانجاز تم بسواعد وطنية همها الوطن وخلق انجازات تساهم في ايجاد فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض فاتورة استيراد النفط من الخارج. وما هذا الانجاز الا لبنة تبنى بجانب الانجازات الاخرى في مجالات اخرى بمجال الطاقة والثروة المعدنية مثل غاز الريشه ومشاريع التعدين والبوتاس والفوسفات والطاقة المتجدده تساهم جميعا في خدمة الوطن وابنأوه.
الا وانه وبكل مرارة اقولها لو كان هذا الانجاز لشركة اجنبية او تم في دولة اخرى لسمعنا التطبيل والتهليل والتزمير له من قبل اقلام همها الفت في عضد الوطن وتقزيم اي انجاز حقيقي يرونه على ارض الواقع.
كم كنت اتمنى من اصحاب تلك الاقلام ان يعيشوا شعور الجيولوجيين والمهندسين والفنيين وهم يستكشفون الثروات يتمنون اي منقذ لسحب سياراتهم الغارسه في الكثبان الرملية الموغلة في الصحراء الاردنية وبدون وجود تغطية هاتفية لبعد الاماكن. او ان يعملوا ولو ليوم واحد تحت لهيب الشمس الحارة تحيط بهم افاعي الصحراء السامه وتنتظر الفرص للانقظاظ عليهم.
ان المواطن الرافض لفكرة ومبدأ تبخر النفط لانها صدرت عن الحكومه والذي هو نفسه يرفض ان يترك خزان بنزين سيارته مفتوحا خوفا من تبخرة هو ايضا الذي يرفض الاعتراف بأي انجاز حكومي ويشكك بمصداقية كل مايصدر عنها وهو الذي سيطير فرحا لو تم تقديم هدية تذكارية له.
وانني وكصاحب فكرة تقديم هدية رمزية لدولة رئيس الوزراء تمثل منتجنا الذي نعتز ونفتخر به على شكل زجاجة نفط احتراما للضيف من صاحب المكان واحتراما لصاحب المكان لنفسه وافتخارا بانجازة. كما يحدث في كل المؤسسات والجامعات والمصانع المحلية والعالمية.
وكون الانجاز تحول وتقزم واصبح الشغل الشاغل لبعض الاقلام هو الزجاجة ونوعها وحجمها. وليعذرنا هولاء فلسنا خبراء في المشروبات الروحية لنميز اشكال الزجاجات قبل الاقدام على ملئها بالنفط والاعتزاز بتقديمها لضيوفنا.
ليسعدني ان اؤكد لكم ان هذا التقزيم والطعن لن يزيدنا الا اصرارا واقداما للمضي في العمل وخوض غمار الصحراء فريقا متحدا متعاضدا متكاملا لاستكشاف ما امكن من ثروات الوطن.
وانني وفي هذه المناسبة اتقدم من كافة الزميلات والزملاء الذين شاركوا بهذا الانجاز والذي بني على اساس متين بدأته اجيال سبقتنا في سلطة المصادر الطبيعية كافحت وضحت منذ بداية المشروع الوطني للتنقيب عن النفط عام 1981في سلطة المصادر الطبيعية ونسأل الله الرحمة لمن توفاه الله والصحه وطول العمر لمن مازال على قيد الحياه نعتز بهم ونعود لاستشارتهم عندما تعصى علينا الامور.
سائلا العلي القدير ان يسدد على طريق الخير خطاكم داعما لمشاريع الطاقة بكافة انواعها تحت ظل القيادة الهاشمية المظفره بأذن الله تعالى.
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وحمى الله المواطنين الشرفاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الجيولوجي : بهجت سلامة العدوان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى