سواليف – اعتمد مجلس الأمن الدولي فجر امس القرار رقم 2504 الذي يجيز إعادة تقديم المساعدات عبر معبرين، بدلا من 4 معابر، الى سوريا لمدة 6 أشهر بدلا من سنة كاملة.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار ولم يعارضه احد لكن صوتت بالامتناع عليه 4 دول لها حق الفيتو وهي الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
القرار يهم الأردن، كون معبر الرمثا كان من بين المعابر التي يتم فيها توصيل المساعدات لكن القرار الجديد الغى معبري الرمثا الاردني واليعربية على الحدود العراقية.
وكانت العملية المسماة الالية قد تم الاتفاق عليها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2165 عام 2014 والذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، اثنتان منها في تركيا (باب السلام وباب الهوى) وواحدة عبر الأردن (معبر الرمثا) وواحدة عن طريق العراق (معبر اليعروبية) وتم التجديد له سنويا وانتهى مفعول القرار منتصف ليلة الجمعة بتوقيت نيويورك (10 كانون الثاني).
وترفض روسيا والصين تجديد القرار كاملا وتعترضان على بعض الفقرات وتطالبان باجراء تعديلات عليها لعدم اشارتها لموافقة الحكومة السورية على وصول المساعدات الى اراضيها الامر الذي رفضته 7 دول وأيدته 3 دول فيما امتنعت عليه الدول الباقية.
من الجدير ذكره ان اي تغيير على مشروع قرار او تقديم مشروع، بحاجة الى حصوله على تأييد 9 دول من اصل 15 دولة عضوا بالمجلس. والمشكلة بين اعضاء المجلس كانت في مجملها حول معبر اليعروبية كونه متخصصا لنقل المساعدات الطبية، وفي هذا الصدد، طلب القرار من أمين عام الامم المتحدة ان يبحث في وقت لا يتجاوز نهاية شهر شباط القادم عن بدائل لتوصيل المساعدات الانسانية التي تشمل معدات طبية وجراحية للسوريين.
