إعلان اتفاق التطبيع بين السودان والكيان الصهيوني

سواليف
قال البيت الأبيض إن السودان و”إسرائيل”، وافقتا على تطبيع العلاقات، بعد توقيع الرئيس ترامب مرسوم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأوضح بيان مشترك أصدره البيت الأبيض، أن كلا من دونالد ترامب وعبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، وبنيامين نتنياهو، أجروا محادثات واتفقوا على تطبيع العلاقات.

وأضاف أن الاتفاق ينص على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، والتركيز بصورة أولية على الزراعة.

ولفت البيان المشترك، إلى أن أمريكا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية، والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.

وأشار إلى أن ترامب “يتوقع انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، إلى التطبيع”. وأضاف: “إن الفلسطينيين يريدون أن يفعلوا شيئا”.

من جانبه قال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب أخطر الكونغرس، بعزمه رفع السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد أن حول السودان 335 مليون دولار في حساب لضحايا هجمات على سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا وعائلاتهم.

من جانبه قال مجلس السيادة السوداني، “سيتم الإعلان عن يوم تاريخي للسودان والثورة المجيدة”، بشأن رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كشف عن رغبة واشنطن في أن تعترف الخرطوم بإسرائيل “سريعا”.

يذكر أن رئيس الحكومة الانتقالية في السودان، عبد الله حمدوك، أبدى استعدادا مشروطا للمضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لرويترز.

وقال مصدران في الحكومة السودانية لرويترز، الخميس، إن حمدوك مستعد للتطبيع مع إسرائيل بمجرد موافقة البرلمان الانتقالي، الذي لم يُشكل بعد، على الخطوة.

وتمثل هذه التصريحات مؤشرا على أن حمدوك، الذي يتعرض لضغوط من الولايات المتحدة، مستعد للتفكير في إقامة السودان علاقات مع إسرائيل.

ولن تتم مثل هذه الخطوة في وقت قريب، لأنه لا يزال يتعين تشكيل البرلمان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين ضباط الجيش والمدنيين، الذين يديرون السودان معا منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

ولم يتضح بعد متى سيُشكل المجلس. ولم ترد الحكومة على طلبات للتعليق.

ورفضت حكومة التكنوقراط التي يرأسها حمدوك إلى الآن المساعي الأمريكية التي تهدف إلى دفع السودان ليحذو حذو الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقات لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل في البيت الأبيض الشهر الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى