إصابة لبناني بكورونا .. ومستشفى تلاع العلي يوضح

سواليف
أصدرت مستشفى تلاع العلي بيانا أوضحت فيه حيثيات وملابسات إصابة أحد الأشخاص بالكورونا من المرضى المراجعين لها.

وتاليا نص البيان كما وردنا:

بيان صادر عن الإدارة العامة لمستشفى تلاع العلي

لقد اطلعنا على ما كتب في مواقع التواصل الاجتماعي حول محاسب المستشفى الذي أصيب بالكورونا، و وجب علينا توضيح ما يلي:

١) المستشفى مركز طبي يستطيع تشخيص المرض بعد الكشف على المريض و ليس قبله، لذلك لا بد من الكشف عليه و احتمال نقل الإصابة وارد مع كل الاحتياطات الطبية و الوقائية.

٢) حضر المريض لبناني الجنسية إلى المستشفى و استقبله طاقم الطوارئ مع أخذ كافة الاحتياطات بما فيها اللباس الكامل الواقي و المسح و التعقيم المستمر لأرجاء المستشفى على مدار اليوم و تعقيم كرت الفيزا بالكحول قبل تداوله، تم الشك بحالة المريض فور دخوله وحدة الإسعاف و الطوارئ و شخص باشتباه كورونا و تم الاتصال فوراً بوزارة الصحة ثم نقله إلى مستشفى الأمير حمزة، حيث كانت النتيجة إيجابية في اليوم التالي و لم يدخل مستشفى تلاع العلي.

٣) الطاقم الذي تعامل مع المريض كان الطبيب و الممرض و سائق سيارة الإسعاف و مخالط آخر و لم تنقل العدوى لهم بناء على نتيجة الفحص التي جاءت سلبية.

٤) المحاسب وقف في طابور الخبز و البقالة و الخضراوات و كلها أماكن محتملة للعدوى.

٥) خطيبة المحاسب تعمل فنية مختبر في أحد المختبرات التي يجرى بها فحص عينات الكورونا و هو مصدر محتمل أيضاً.

٦) المستشفى قام بعد كشف الحالة بالتعقيم الفوري بأقوى الوسائل، كما قام فريق من الأمانة بالتعقيم و كذلك الدفاع المدني مشكوراً قام بإجراء تعقيم شامل.

٧) استقبل المستشفى لجنة استقصاء الأوبئة من وزارة الصحة و قامت بالاطلاع على إجراءات المستشفى الوقائية و التي تجرى بحدها الأعلى.

٨) تم فحص المخالط الوحيد له و حجره في المنزل حسب تعليمات لجنة استقصاء الأوبئة و أجري له فحص PCR و جاءت النتيجة سلبية.

و بعد هذا التوضيح أحب أن أبين أن المركز الطبي و كل المراكز الطبية هي كالعسكري الذي يقضي ليله القارص يده على الزناد ليجعلك تنام آمناً متدفئاً و صغارك و أهلك بحرارة حرمها الجندي و أهله.
نحن معشر الأطباء و الممرضين و كل القوى الصحية المساعدة نقف كالجندي في أصعب و أحلك الظروف لنجعلك تنعم بدفء الصحة و الهروب من أماكن الإصابات الخطرة، نحن كالجنود نفخر و نعتز أن نتعرض للإصابة و نقبل و لا يثنينا ذلك عن التضحية و الوقوف بوجه الخطر ليبقى الوطن و المواطن صحيحاً و سليماً. و ختاماً أرجو و الوطن يرجو أيضاً أن تستعملوا أقلامكم و ألسنتكم لنصرة الوطن و التحقق مما نقرأ و نسمع و ننقل المعلومة الصحيحة و نشيع الإنجاز و نبتعد عن التصيد في المياه العكرة.

وأبواب المستشفى مفتوحة والطاقم كامل جاهز لخدمتكم بكل حرفية ومهنية عالية ودمتم والوطن بصحة وعافية

و بعد هذا التوضيح سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من ينشر الإشاعات والخوف والهلع بين الناس و سيخضع كل ما ينشر خلاف هذا التوضيح لقضاء الجرائم الإلكترونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى