سواليف
أكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر، الخميس، أن الأردن كان مميزا بالتعامل مع فيروس كورونا، وهو يصنف من بين الدول قليلة الاصابات في المنطقة الخضراء.
وقال جابر، خلال مقابلة في برنامج واجه الحقيقة الذي قدمه نضال الخرشة عبر شاشة الحقيقة الدولية، إن الوضع الوبائي في المملكة تحت السيطرة، ويتم التعامل معه وفق أفضل الاجراءات.
وأضاف، أن هناك حالة واحدة مجهولة مصدر الاصابة بفيروس كورونا في الأردن حالياً، مؤكداً أن فرق التقصي الوبائي تنجح في الوصول إلى مصدر الاصابة بسرعة.
وأعرب عن أمله بأن يصل الأردن إلى صفر اصابة محلية لمدة 10 أيام متتالية، داعيا إلى ضرورة الالتزام باجراءات السلامة العامة وعدم التراخي في التعامل دون اعتبار المرض قد انتهى.
وشدد على أن فيروس كورونا غريب لم تواجه البشرية مثله من قبل، لافتاً إلى أن الضرر الاقتصادي لاعادة اجراءات حظر التجول يكون أثره الاقتصادي أكبر بكثير من الاغلاق الأول.
وأشار إلى أن الوزارة طرحت عطاء مطاعيم الانفلونزا الموسمية، وذلك كون الدراسات تشير إلى أن أخذ مطاعيم الانفلونزا الموسمية ترفع المناعة ضد فيروس كورونا.
ونوه إلى أن سعر اللقاح الواحد لمطعوم انفلونزا الموسمية يبلغ حوالي 3 دنانير.
ولفت إلى أن الحكومة طلبت مليون جرعة من لقاح علاج كورونا عبر منظمة الصحة العالمية، وستقدم طلبها الرسمي يوم الأحد المقبل رسمياً.
وبين أن اللقاح لم ينتج بعد، وقامت الحكومة بحجز حصة من اللقاح فقط، وفي حال أثبت نجاحه سيتم شراء هذا اللقاح.
وقال جابر، إن الحكومة تقوم بمراجعة المصفوفة الحكومية لاعادة فتح القطاعات أسبوعياً، وفي حال تم اكتشاف أي مكان عمل يوجد به أكثر من 20 شخصاً فانه مرفوض.
وأعرب عن أمله بالتخفيف عن قطاعات اضافية، قائلا “سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد”، موضحاً أن توصيات لجنة الأوبئة لفتح القطاعات الجديدة ستكون الأحد المقبل.
وأكد جابر أن اجراء الانتخابات من عدمه هو قرار سياسي، وليس قرار لوزارة الصحة، ولكن التجمع لأكثر من 20 شخصاً حالياً ممنوع، كاشفاً عن أنه لن يتم استشارته أو استشارة اللجنة الوطنية للأوبئة بامكانية اجراء الانتخابات حالياً.
ولفت إلى وجود حالة مصابة بفيروس كورونا موضوعة على أجهزة التنفس، وهناك مصابين حالتهما العامة متوسطة.
وأعلن عن حصوله على موافقة مجلس الوزراء لتعيين 140 طبيبا في وزارة الصحة، وسيكون تعيينهم داخل مركز الوزارة.
وبين أن هناك 160 فريقا للاستقصاء الوبائي في الأردن، مشيرا الى ان المرحلة الماضية شهدت تضاعفاً في أعداد الفحوصات التي تم اجراؤها، خاصة مع الانفتاح الاقتصادي.
