ياعرب..دبروا حالكو
مجموعه من السياح العرب على متن إحدى الطائرات فوق المحيط الهادي..يحلمون بلحظة الوصول إلى مدينة الأضواء الصاخبه..فجأة يتكدّر خاطرهم..حين تعرضت الطائره للمطبات الهوائيه..وزاد الأمر سوءاً كابتن الطائره الأجنبي حين أعلن لهم قائلاً:أنا كابتن ألطائره أعلن لكم من غرفة القياده..أن المحرك الأول للطائره قد تعطّل..إطمئنوا نحن نعمل جاهدين على إصلاحه.
اضطرب الركاب العرب..وصاحوا خوفاً..ثم راحوا يهلّلون ويبتهلون الى الله لإصلاح المحرك الأول للطائره كي يصلوا بسلام..فالملاهي والشواطئ بإنتظارهم..وبعد قليل أعلن كابتن الطائره:أنا كابتن ألطائره..أعلن لكم من غرفة القياده عن تعّطل المحرك الثاني للطائره..اطمئنوا نحن نعمل جاهدين على اصلاحه.
زاد اضطراب الركاب العرب..ورفعوا ايديهم إلى السماء يدعون الله النجاة من السقوط في مياه المحيط الهادي..فهم يخافون من سمك القرش المفترس..فهو لا يرحم فريسته.
وفجأة سمعوا صوت الكابتن يتّحدث إليهم:أنا كابتن الطائره أتحدث إليكم من المظلّه التى تحلّق بي فوق مياه المحيط الهادي ..أعلن لكم عن تعطّل جميع محركات الطائره..ويا عرب دبروا حالكوا.
من كتابي في الأدب الساخر..هَزُلت وأمَّا بعد.