عمان – لؤي العبادي- وسط أجواء رمضانية على ستاد الملك عبدالله الثاني وعند العاشرة والنصف مساء اليوم يقص الوحدات ومنشية بني حسن حكاية لموسم كروي جديد وهما يتواجهان في مباراة كأس الكؤوس «المناصير» – مباراة افتتاح الموسم.
الوحدات بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي والمنشية وصيفه في بطولة الكأس سيدخلان حوارا جديا الليلة عنوانه الابرز يتركز حول المباراة التي ستعد بحد ذاتها بطولة يسعى اليها الوحدات للمرة الحادية عشرة في تاريخه بينما يريدها المنشية الاولى له.
وفي الوقت الذي تتشابه فيه طموحات الوحدات مع المنشية فان الاوراق تتفاوت هنا وهناك نسبة للحظوظ والفرص، على اعتبار ان النظرة الاولى تعطي مؤشرات ايجابية لصالح الوحدات على عكس منافسه الذي يبدو ان العزيمة والاصرار هما ابرز ما يستلح بهما قبيل هذه المباراة وغيرها ايضا.
الوحدات حصد «الاخضر واليابس» محليا الموسم الماضي، ويريد من مباراة الكأس تأكيداً لما حققه مؤخرا، وتعويضاً للخيبة التي مر بها على صعيد الدرع حين انهى مشواره فيه بالمركز الثالث، ووفقا لهذا يدرك الجهاز الفني بقيادة السوري محمد قويض ان الطريق وان كانت خضراء قبل ذلك، فانها قد لا تكون كذلك الليلة بالنظر الى ما يطمح اليه المنشية الذي يركز جهازه الفني بقيادة فارس شديفات على مسألة ابقاء الصورة الطيبة التي ظهر بها الفريق الموسم الماضي كما هي عليه.
عند تقليب الاوراق الفنية سواء عند الوحدات او المنشية، فان التصور العام يمنح الوحدات الافضلية، ليس على اعتبار ما يملكه الفريق من خبرة وتاريخ وعراقة فحسب، بل لان عناصره تكاد تكون اكمل واجهز فنيا وبدنيا وتحديدا بعد عودة عامر ذيب وعامر شفيع وباسم فتحي ومحمد الدميري وحسن عبد الفتاح وانضمام عبدالله ذيب وبشار بني ياسين لهم ليكونوا بالتالي توليفة جيدة قد يمزجها قويض مع العناصر الشابة التي لعبت مباريات الدرع.
وعلى الجبهة الاخرى، فان المنشية الذي تتشابه اوراقه باخر الاوراق التي خاضت اخر مباريات الدرع فانه سيلعب من مبدأ أن الفرصة قد لا تتكرر امام هذه المجموعة من الاسماء التي تظهر في فادي عبيدات ، محمود المزايعة، عمر ابو علي، رائد الزاغة ، عمر عويضة، محمود صالح مروان شديفات ، اشرف المساعيد، حسام شديفات، اشرف شتات، عودة الجبور، ديجية امود.
عموما.. الوحدات يريد اللقب ومثله منشية بني حسن .. فكيف سيكون الحال؟
أ.ر
