إتفاقية بين مؤسسة عبدالحميد شومان وجمعية مؤسسة رنين

سواليف – شام البدور

مؤسسة عبدالحميد شومان وجمعية مؤسسة رنين توقعان إتفاقية لدعم نشاطات وبرامج الأسبوع الوطني للقصة المسموعة

ضمن برامج المنح والدعم، وقعت مؤسسة عبدالحميد شومان اتفاقية دعم مع جمعية مؤسسة رنين من أجل دعم نشاطات وبرامج الأسبوع الوطني للقصة المسموعة ، وتهدف الاتفاقية في مجملها إلى خلق بيئة تحفيزيّة تمنح الطفل فرصة للتعرّف على الاستماع كمهارة شخصيّة ممتعة تطوّر من ذاته وتفتح له آفاقاً جديدة للتعلّم والتفكّر.

وجمعية مؤسسة رنين هي مؤسسة غير ربحية تعنى بإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكلٍ أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية التي قد تضعف مهارات التواصل لديهم. وتعمل رنين أيضا على توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية في المناهج التدريسية وتطوير قدرات الطفل والعاملين معه على حد سواء. كما تطمح إلى المساهمة في إيجاد جيل واع يمتلك المهارات الضرورية في الحياة، وبخاصة مهارات التواصل والتفكير الناقد والوعي بالذات وتقديرها.

وتنص الاتفاقية على دعم نشاطات وبرامج الأسبوع الوطني للقصة المسموعة الذي يحمل جملة من القيم التعليميّة والتربوّية والأخلاقيّة والفكريّة التي يجسدها عدد من النشاطات التفاعليّة، وترتكز على القصّة المسموعة، بهدف تحفيز مخيّلة الطفل وإثراء تعلّمه وزيادة إدراكه لما حوله، والتعبير عن نفسه ورأيه بشكل ناقد يتيح له التعايش الإيجابي مع محيطه، والتفكّر في معطيات الأشياء.

وقد أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان السيدة فالنتينا قسيسية على أن المؤسسة ستظل على الدوام سندا للمشاريع الجادة التي تأخذ مسائل التنمية الثقافية على محمل الجد، كما بينت أن هذا الدعم يأتي في إطار برامج المنح والدعم التي أطلقتها المؤسسة العام 2014، إيماناً بأهمية دور الثقافة في التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية ، حيث توفر مؤسسة شومان هذا النوع من المنح في إطار تنمية المواهب والمهارات الأدبية والفنية وتعزيز التنوع الثقافي، بما يسهم بتوفير الفنون للجميع، وأشارت السيدة فالنتينا إلى أن الدعم المقدم لـ”رنين” يصب في مصلحة توجهات برنامج المؤسسة، خصوصا أنه يعزز عادة القراءة من خلال القصص المسموعة، ويسهم في لفت انتباه الطلاب إلى أهميتها، إضافة إلى أنه يدرب المعلمين على مهارات جديدة يستفيدون منها في توجيه طلبتهم في هذا المجال. وأضافت أن من ضمن الأهداف التي تحققها برامج “رنين” الوصول لقطاعات واسعة في المحافظات، ما يسهم في إشاعة نوع من العدالة الثقافية تتخطى فيه تلك البرامج المركزية التي تفرضها العاصمة عمان.

ومن جهتها، أشارت الأستاذة روان بركات، مؤسس ومدير جمعية مؤسسة رنين، إلى أنه سيتم تنفيذ 7 برامج تدريبية حول منهجية عمل رنين في (50) مدرسة، تتضمن تدريب (150) معلماً ضمن المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث الفلسطينية.

وبينت أن البرامج تستهدف مدارس مختلفة في كل من عمان، إربد والأغوار الشمالية، مأدبا، الطفيلة، الكرك والأغوار الجنوبية، البلقاء، جرش، وعجلون ، ونوهت إلى أن البرامج يتبعها يوم تدريبي ميداني على شكل تطبيق عملي على المادة التدريبيّة ومتابعة وتقييم للمعلّم لقياس مدى الاستفادة من التدريب.

وأضافت بركات أنه سيتم زرع نواة لمكتبة صوتيّة في 50 مدرسة من المدارس التي تم تدريب معلّميها على منهجيّة عمل مؤسسة رنين وأساليب توظيف القصّة المسموعة في الغرفة الصفيّة، تحتوي على 35 قصّة مسموعة تستهدف أعماراً مختلفة، كما سيتم تنفيذ ما لا يقل عن (300) جلسة استماع تفاعلية داخل (150) صفاً على الأقل، إضافة إلى زيارات متابعة بهدف حضور حصّة استماع لكل معلّم ومتابعة وتقييم المهارات المكتسبة لدى المعلّم، فضلا عن تقييم تفاعل الطلاّب وقياس ردود أفعالهم.

والجدير بالذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، الابتكار المجتمعي.

القسم الإعلامي بمؤسسة شومان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى