حول هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي / أ .د مصطفى محمد عيروط

بهدوء وعقلانية حول هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي (مقال رقم 1)
شاركت في لجان اعتماد لهيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي وكوني اكاديمي وإعلامي واتابع إعلاميا قضايا التعليم العام والتعليم العالي منذ عام 1979 وبكل موضوعيه ولمصلحة الوطن وبناء على توجيه الملك عبد الله الثاني المعظم أثناء لقاء رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان بالاجتماع مع الملك وتوجيهه السامي حول الانجاز ومن لا ينجز فأما أن يستقيل أو يقال وبناء على توجيه الملك على ما وجه به جلالة سيدنا حول الثورة البيضاء الاداريه وتطوير التعليم وتنفيذ سيادة القانون والعداله والجداره فلو (قدر لي أن أكون رئيسا لهيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي وبعد خبرة ولمصلحة الوطن لنفذت ما يلي وانا مسؤؤل عن ذلك أمام رئيس الوزراء لأن هيئة الاعتماد مرتبطه مع دولته حسب القانون
أولا) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد سالغي المكافاه الشهريه المقدرة لي بالف دينار شهريا إضافة إلى راتبي وحولت الألف دينار إلى صندوق واطلب تعيين موظفين مقابلهما من الشباب العاطلين عن العمل وكفاءه
ثانيا ) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لنسبت بتقليص مكافاءة أعضاء الهيئه من 600 دينار شهريا لكل عضو إلى 200 دينار شهريا واطلب تعيين شباب عاطلين عن العمل بدلا من بقية المكافاءه المخصصه لكل عضو
ثالثا) لو قدر أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لن استخدم أي سياره حكوميه والغي أي سيارة مستخدمه لي سواء للمنزل أو للعمل
رابعا) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لن اتقاضى أي مكافاءه عن عضوية مجلس التعليم العالي أو اللجان فيه أو في وزارة التعليم العالي أو ديوان الخدمه المدنيه أو في أي مكان وساطلب بدلا من المكافاءات هذه تعيين شباب أردنيين عاطلين عن العمل وكفاءات
خامسا) لو قدر لي أن أكون رئيسا لهيئة الاعتماد لن اطلب تفويضي من أعضاء الهيئة لتشكيل اللجان وسيكون بنك للمتخصصين في أي لجنه بحيث يتم اختيارهم علنا وعلى موقع الهيئة وعلى لوحة إعلانات داخليه ليطلع عليها الجميع وستكون حسب الكفاءه والتخصص والخبرة والتأهيل
سادسا) لو قدر لي أن أكون رئيسا لهيئة الاعتماد
1)سأقدم الشكر الى مجلس التعليم العالي لبقاء امتحان اللغة الإنجليزيه في الجامعات لطلبة الدراسات العليا بشرط تعيين من خريجين مؤهلين للمساهمه في حل مشكلة البطاله بين خريجي الدكتوراه والماجستير
2) إلغاء امتحان الكفاءه والذي يجري الآن وأصبح شرط التقدم له ويدفع كل طالب خمسة دنانير لأنه كما يتحدث رؤساء الجامعات في مجالسهم لا جدوى منه نهائيا والغاؤه يعني استقلالية الجامعات لأن امتحان الكفاءه في حال أصبح كما ينادي البعض شرطا للتخرج والنجاح فيعني نهاية التعليم الجامعي في الأردن وعدم استقطاب طلبة من الخارج وأصبح يعادل الامتحان الشامل لكليات المجتمع وهذا يتعارض مع الجامعات في العالم ويؤثر على سمعة التعليم في الأردن خاصة إذا أصبح مطلوبا كشرط للتعيين أو الدرجه فيه في القطاعين العام والخاص وفي حالة إلغائه لوفرت على كل طالب خمسة دنانير ولأن امتحان الكفاءه غير موجود في أنظمة وتعليمات منح الشهادات وهو غير قانوني عدا بأن أي رسم مالي يتم اخذه يجب أن يغطى قانونيا لانها أموال عامه
سابعا) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لقمت بمخاطبة دولة رئيس الوزراء للسماح منه بإلغاء ارتباط الهيئة بدولته نظرا كونه مشغولا والسماح بتعديل قانون الهيئة لتصبح مرتبطه بوزير التعليم العالي كونه هو المسؤؤل عن التعليم العالي وحتى يكون عملها منسجما مع عمل الوزاره ومجلس التعليم العالي وحتى يكون الوزير مشتركا ومطلعا ومصدرا للقرار خاصة مع التوجه لتنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه وتطوير التعليم كما يوجه به جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
ثامنا) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لقمت فورا بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واعدت الهيئة إلى مكانها السابق في الطابق الأرضي في وزارة التعليم العالي واخليت المبنى المستأجر بقيمة مائة ألف دينار سنويا والمكون من أربع طوابق ويشغله 45 موظفا بكافة أعمالهم
تاسعا)لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد لقمت بمراجعة فوريه في عمل الهيئة من عمل التفتيش والجبايه إلى عمل المشاركه الكامله مع الجامعات العامه والخاصة ولن يصدر قرار إلا بعد مشاركه كامله واجتماعات معهم ومسجله كاملة بالفيديو للتوثيق والمراجعه
عاشرا) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد ستكون اللجان التي يتم تعيينها معلنه للجميع ويحق لأي شخص الاعتراض وتعميم على كل الجامعات لمن يرغب في الاشتراك في اللجان بناء على التخصص والخبرة والتأهيل والقرارات معلنه للجميع
حادي عشر) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد ساطالب بتقييمي سنويا من لجان محايده وأي قرار تصدره اللجان ساقبل نتائجه وأعود مدرسا وبالمناسبة وانا رئيس الهيئة سأبقى ادرس في جامعتي وخاصة للدراسات العليا لأن الاكاديمي بدايته ونهايته مع الطلبه وفي حالة التجديد لن أوسط ولن اضغط ولن اعمل لوبي لبقائي أكثر من أربع سنوات
ثاني عشر) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد ساتقبل التفكير الناقد البناء ومن مختلف وسائل الإعلام ولن يستفزني أحد ولن أوسط أو اضغط على أي إنسان يمارس النقد البناء لوقفه بل لطلبت المزيد ما زال للمصلحة العامه
ثالث عشر) لو قدر لي أن اكون رئيسا لهيئة الاعتماد وأجريت التصنيف للجامعات لقمت قبل إعلانه بالتشاور مع الجميع قبل الإعلان ولن يكون هناك تصنيف نجوم وفي حالة الخطأ لقدمت إستقالتي وعدت للتدريس في جامعتي ودون أن أتحدث حرفا وزدت إخلاصا وعملا فمصلحة الوطن أهم والجندي لا يهمه أينما يكون في خدمة وطنه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه
حمى الله الأردن وشعبه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى