ما هي “السحابة الخضراء” التي غطت سماء دبي في العاصفة الأخيرة؟ (شاهد)

#سواليف

أظهرت مقاطع الفيديو والصور، المتداولة للمنخفض الجوي القاسي الأخير الذي ضرب منطقة الخليج، #سحابة_خضراء غير اعتيادية، تغطي سماء إمارة #دبي.

وأثار شكل السحابة تفسيرات كثيرة، غير أنها تعتبر ظاهرة جوية معروفة، ولا تختلف السحابة الخضراء عن السحاب الآخر الأبيض، أو الأسود، إلا من ناحية حجم المطر فيها.

وبحسب مواقع الطقس المتخصصة، فإنه يرجع اللون الأخضر للسحب في المقام الأول إلى تشتت ضوء الشمس بواسطة قطرات الماء أو بلورات الجليد داخل السحب.
وتتم ملاحظة السحب الخضراء بشكل شائع مع الأحداث الجوية القاسية، وخاصة #العواصف_الرعدية أو العواصف الرعدية الشديدة.

وتعتبر السحب الخضراء ظاهرة جوية نادرة ولكنها ملفتة للنظر. على الرغم من أنها قد تبدو وكأنها من عالم آخر، إلا أنها بمثابة تذكير بالطبيعة التي لا يمكن التنبؤ بها والتي يحتمل أن تكون خطرة للطقس القاسي.

وتتم ملاحظة السحب الخضراء بشكل شائع مع الأحداث الجوية القاسية، وخاصة العواصف الرعدية أو العواصف الرعدية الشديدة. خلال هذه العواصف، يمكن لغروب الشمس أو ضوء الشمس ذو الزاوية المنخفضة أن يمر عبر الغلاف الجوي بزاوية تعزز تشتت الأطوال الموجية الأقصر للضوء، مثل الأخضر والأزرق. هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور السحب باللون الأخضر.

وفي بعض الأحيان، يمكن تكثيف اللون الأخضر إذا كانت العاصفة تحتوي على حبات برد كبيرة. يمكن أن يؤدي وجود حبات البرد في سحابة العاصفة إلى تعزيز تشتت الضوء، ما يساهم في اللون الأخضر.
غالبًا ما يُنظر إلى السحب الخضراء على أنها علامة على طقس قاس وشيك. العواصف الرعدية التي تنتج السحب الخضراء يمكن أن تجلب مجموعة من الظروف الجوية الخطرة.

والثلاثاء، أعلنت الإمارات عن تسجيل أكبر كمية أمطار تهطل عليها منذ 75 عاما؛ بسبب عاصفة جوية نادرة، نتج عنها إغلاق مطارات وتعليق رحلات وتعطيل الحياة الاقتصادية في معظم إمارات الدولة الخليجية.

ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى “ضرورة البقاء في المنازل أثناء الحالة الجوية وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى