“أرملة كينيدي” ترفض الإفراج عن الأردني “سرحان سرحان”

سواليف

رفضت #أرملة روبرت #كينيدي، منح الإفراج المشروط لقاتله، #الأردني #سرحان_سرحان، بعد أن دعا اثنان من أبناء السيناتور الأميركي الراحل إلى إطلاق سراحه.

وقالت إثيل كينيدي، بحسب بيان أصدرته ابنتها، المحامية والناشطة، كيري كينيدي على تويتر، الثلاثاء، “لا ينبغي إطلاق سراحه المشروط”.

وبحسب البيان، قالت كينيدي، 93 عاما، إن زوجها “أراد إنهاء الحرب في فيتنام وجمع الناس معا لبناء بلد أفضل وأقوى أكثر من أي شيء آخر، أراد أن يكون أبا صالحا وزوجا محبا”.

ويتابع البيان “عانت عائلتنا وبلدنا من خسارة لا توصف بسبب لا إنسانية رجل واحد. نحن نؤمن باللطف الذي أنقذ حياته، ولكن فيما يتعلق بما قام به، لا ينبغي أن تتاح له الفرصة للترهيب مرة أخرى”.

ويأتي بيان إثيل كينيدي بعد أسبوع من إدانة النائب الأميركي السابق، جوزيف كينيدي الثاني، الابن الأكبر للراحل، للإفراج المشروط المحتمل عن سرحان، 77 عاما.

ويعمق بيان زوجة كينيدي الانقسام داخل الأسرة بخصوص إطلاق سراح سرحان بعد أن أيدا روبرت كينيدي جونيور ودوغلاس كينيدي، من أبناء السيناتور الأميركي الراحل، إطلاق سراح سرحان.

وفي وقت سابق، قال دوغلاس كينيدي، الذي كان رضيعا عند اغتيال والده عام 1968، إنه بكى متأثرا بندم سرحان وأشار إلى أنه يجب إطلاق سراحه إذا لم يكن يمثل تهديدًا للآخرين.

ووجد مجلس الإفراج المشروط في كاليفورنيا الشهر الماضي أن سرحان لم يعد يشكل تهديدا للمجتمع، مشيرا إلى أنه التحق بأكثر من 20 برنامجا بما في ذلك دروس إدارة الغضب واجتماعات تاي تشي (فن قتالي صيني) ومدمني الكحول، وقد قضى سرحان 53 عاما من عقوبة السجن مدى الحياة.

وستتم مراجعة القرار الصادر عن اللجنة المكونة من شخصين في جلسة استماع خلال الـ 90 يومًا القادمة من قبل مسؤولي لجنة الإفراج المشروط في ولاية كاليفورنيا، ثم يتم إرساله إلى حاكم الولاية، الذي سيكون أمامه 30 يومًا ليقرر ما إذا كان سيمنح قرار الإفراج أو يرفضه أو يعدله.

وكان روبرت الشقيق الصغير للرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون أف كينيدي يقود حملة ترشحه للرئاسة عن الحزب الديموقراطي عند اغتياله، وكان قد نجح في الفوز بالانتخابات التمهيدية في ولايات إنديانا ونبراسكا وكاليفورنيا.

ووفق ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، انتهى كينيدي من كلمته بعد حوالي 15 دقيقة من منتصف الليل وتوجه إلى قاعة أخرى لكي يتحدث إلى ممثلي وسائل الإعلام، وقاده أحد العاملين في الفندق عبر ممرات المطبخ باتجاه القاعة الأخرى عندما استوقفه بعض العاملين لمصافحته، ليظهر بشكل مفاجئ سرحان بشارة سرحان ويطلق عليه النار .

يذكر أن سرحان فلسطيني و يحمل الجنسية الأردنية، كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1957، وحسب شهادة أدلى بها لاحقا فإنه كان قد خطط لقتل كينيدي بعد تصريحات للأخير دعم فيها صفقة بيع 50 طائرة من طراز “F-4” للكيان الصهيوني بعد أقل من عام على حرب يونيو 1967.






















اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى