العضايلة للأردنيين : عيدو ببيوتكم “فيديو”

سواليف _ قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة إن وزير الصحة أطلق على ما حدث في المفرق انتكاسة، ولكنه خلل، مشدداً على أنه تم معالجة الخلل بحجر السائقين القادمين من الخارج.

وأضاف أن هناك 1400 سائق يذهبون للسعودية بشكل يومي، ويستقبل الأردن 250 سائق شاحنة يومياً، وفي حال تم حجرهم خلال 4 أيام يحجر كافة السائقين.

وبين أنه تم السماح بعد مباحثات تمكين السائقين من الحصول على تأشيرات على الحدود مباشرة، ما يعني أنه سيتم حجر السائقين في مخيم على الحدود، ويستخدم حاليا مدرسة عسكرية في الأزرق للحجر.

وأشار إلى أننا قادرون على تسجيل حالة صفرية، ولفت إلى أنه بتاريخ 22/4 تم ارسال كتاب من رئيس الوزراء لبناء المخيمات للوزراء المعنيين، ولكن الأولوية للكرفانات كانت للطلبة الأردنيين ولم ترسل للمنطقة الحدودية، وبدأت الاجراءات البيروقراطية الحكومية منذ ذلك التاريخ، واليوم أرسلت الكرفانات وأجزم أن أي سائق لن يدخل من السعودية الا عندما يحجر، وسيتم حجر كل سائق لمدة 17 يوماً.
كما وجه العضايلة، السبت، رسالة إلى الأردنيين، حول عيد الفطر السعيد

قائلاً إنه يدعو الأردنيين إلى أن “يشتروا ملابس وحلويات ويعيدوا في بيوتهم”، مستدركا أن العيد لن يكون كالأعياد السابقة. 
وأضاف العضايلة، أن الحكومة بحثت اليوم الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال العيد.
وتابع: “سنتابع من اليوم لأسبوعين الحالة الوبائية والتزام المواطنين، إذا ثبت التزام المواطنين بالإجراءات الصحية، يكوت لنا قرار جيد”.
وأوضح أن الحكومة ستقيم خلال العشرة أيام القادمة الوضع، وسنعلن الخطة لعيد الفطر.
وبيّن العضايلة، أنه لو استمر الوضع كما هو دون أن تحصل حادثة المفرق، كان القرار سيتخذ إنه لا حظر يوم العيد،

وقال إن الوباء عالمي وتقييمه ليس أردنيا فقط مؤكدا أن الحكومة تنظر لتجارب الدول الأخرى وتقيمها خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة.

وأشار إلى أنه عند اتخاذ قرار بعودة القطاع الخاص تم اتخاذ قرار بعمل القطاع العام بنسبة 30%، وبعد العيد سيعاد فتح القطاع العام بشكل كامل وتم وضع ضوابط ودليل ارشادي سيضعه ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع وزارة الصحة حتى لا يعود القطاع للعمل بطريقته التقليدية.

ولفت إلى أن الأزمة علمت الأردن الكثير مشيرا الى أن التعاون بين المؤسسات والتنسيق بينها هو الفيصل في النجاح، وهذا التعاون أدى لنجاح التجربة الأردنية.

وبين أن كل قرار يتم تقييمه أسبوعياً، أين نجحنا وأين أخقفنا، والتجربة على المدى البعيد هي أكبر تجربة تعلمناها، وحدثت بعض حالات الطوارئ ولم تكن تستمر أكثر من يومين، والأزمة الحالية أكبر أزمة مرت على الأردن خلال الخمسين عاما الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى