مطالب جديدة لمعتصمي “ذيبان”

سواليف_ احكام الدجاني

58 يوما على وجود خيمة ذيبان والاحتجاج العمالي في تأمين وظائف لـ 21 شخص عاطلين عن العمل، فما الذي حصل؟؟

هي خيمة اعتصام عمالية سلمية، كما يقول الناشط العمالي محمد السنيد لسواليف، مطالب شبابها دستورية وحقوقية، لم يستخدم الشباب المعتصمون اساليب العنف او طرق همجية في مطالباتهم ليتفاجآوا بهدم واعتقال وضرب الغاز المسيل للدموع قبل افطار امس (الاربعاء)، حيث داهمت قوات الامن الخيمة.

وتساءل مستغربا لماذا لجأت الحكومة لهذه الطريقة واستخدام القوة والعنف، فهم ليسوا فاسدين او ارهابيين.

و حمّل السنيد كامل المسؤولية الى رئيس الوزراء هاني الملقي ووزير الداخلية سلامة حماد الذي يحمل عدائية تاريخية للواء واهل اللواء نتيجة خلاف تاريخي بين بني حميدة وحماد على اراضي شرقية بذيبان.

وعن تطورات الوضع في المطالب فقد اصبحت مطالب المعتصمين مايلي:
– بناء الخيمة من جديد.
– تشغيل كافة العاطلين عن العمل
– حصول اهالي ذيبان على حصتهم من التنمية وانهاء حالة التهميش لحقوقهم.
– اقالة وزير الداخلية سلامه حماد من الحكومة نتيجة الازمة التي جرها للمنطقة لانه لم يكن محايدا او نزيها تجاه ذيبان.
– القضية عمالية بامتياز، تلبية طلباتهم وعدم تحويلها لقضية حراك او فوضى.

وينهي السنيد تصريحه لسواليف لا يمكن صرف الرأي العام عن الفشل الحكومي في الركبان بتوجيه الانظار الى ذيبان، كل اهالي ذيبان الان انتفضوا وتم اغلاق الطريق للمنطقة ولا يصلها الا المدرعات الامنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شباب خريجين جامعيين و اخرين غير متعلمين يبحثون عن لقمة العيش و سدة كل الابواب في وجوههم فمع الواسطة و المحسوبية و الفساد لم يتبقى لهم مكان.

    هنالك حلات انتحار شبه يومية في الادرن تعلن عنها الصحف لشباب في العشرينات و اخرين في الاربيعينات و الخمسينايات تنكر الدولة ان الاحوال القتصادية الصعبة و العوز و انسداد فرص العمل هي السبب الحقيقي وراء انتحارهم.

    نصب حوالي 30 شابا من هؤلاء خمية و جلسوا فيها يطالبون الدولة بحل مشكلتهم فارسلت لهم اكثر من 10 اليات درك و هروات و غاز مسيل للدموع و هدمت الخمية فوق رؤسهم .

    ماذا يريد…………. من الشعب و الى متى سياسة التجويع و التخويف و التخوين لكل من يعارض و يرفع صوته؟

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى