ما قصة ثمن الميكروفون الذي أشعل خلاف بلدية اربد ومجلس المحافظة ؟

سواليف
طلبت بلدية اربد الكبرى من محافظ اربد التدخل لتغريم عضوين من مجلس اللامركزية
ماليا ثمن ميكروفون تم كسره اثناء خطابات دعم جهود الملك لنصرة القدس التي
جاءت عقب مسيرة شعبية في نيسان الماضي.
واعتبر رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني عضوي المجلس سبب كسر الميكرفون
اللاساكي ” المستأجر” ما يستدعي ان يقوما بتسديد ثمنه للجهة التي تم استئجاره منها
لعدم وجود بند في تعليمات الانفاق المالي للبلدية يتيح التسديد من صندوقها.
وكانت المسيرة الشعبية التي جرت منتصف نيسان شهدت في نهايتها مناكفات على
برنامج الخطابات واستبعاد كلمة لمجلس اللامركزية منه وكادت ان تتطور لاشتباكات لولا
تدخل العقلاء واسفرت خسائرها عن كسر الميكروفون والاضرار ببعض تجهيزات المنصة.
بدوره رأى مصدر في مجلس اللامركزية ان البلدية تسعى الى مناكفة المجلس في قضايا
هامشية بعد رفضه تخصيص تخصيص مبلغ 5.3 مليون دينار من موازنته لصالح مشروع
استثماري تعتزم تنفيذه بمجمع السفريات وهو عبارة عن مواقف طابقية للمركبات.
واستغرب المصدر الطلب والتذرع بالتعليمات المالية في مسألة قيمتها رمزية في وقت
تسمح فيه ذات التعليمات بالبذخ والانفاق غير المبرر الوقت بجوانب ليست بذات قيمة آخرها حبال زينة رمضان للشوارع التي بلغت كلفتها عشرات الالاف من الدنانير .


الراي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى