سفراء ومحافظين
مداخلة المحافظ السابق النائب الحالي سامح المجالي في جلسة الموازنة وخروجة عن نص النقاش لمناقشة امور شخصية تخص وجوده في وزارة الداخلية ورد رئيس الوزراء علية هي مؤشر خطير عن سير عمل مؤسسات الدولة .
نعم هي مسألة شخصية لكنها تمثل قضية عامة لكل أبناء الوطن في مؤسسات الدولة .
عندما يصف ابن وزارة الداخلية ان وظيفة المحافظ الجلوس بجانب الفاكس بانتظار قرار إحالته للتقاعد او نقله!!!
عندما تكون دقات قلب المحافظ مربوطه مع رجة الفاكس او رن الهاتف !!!
المحافظ الذي يعتبر ممثل للملك في المحافظ والحاكم فيها عندما يكون هذا حاله … ماذا ترتجي منه ان يقدم للمحافظة من خطط وتنمية ؟
قبل فترة تم اقالة السفير الخصاونة من الخارجية كان بيانه ورده مشابه لرد المجالي تتلخص ان أرزاق العباد كلها بيد المسؤول الكبير والكل سمعاً وطاعة…
السفير واجهة الملك في الخارج هذا هو حالة !!!!
اين هي المؤسسية التي نتغنى بها ؟
بعدها يأتي رد رئيس الوزراء صاحب الولاية العامة وصاحب الحكومة الطاهرة النزيهة قائلاً :
انا شطبت اسمك من قائمة الإحالة على التقاعد لتجنب الحرج مع ابن عمك الوزير السابق حسين المجالي !!!
اين حرجك يا رئيس الوزراء من الستيني الذي حرق نفسه ؟
وأين حرجك من المواطن الذي أعترض موكبك وقلت له اذا بتعملها مرة اخرى بسجنك ؟
اذا هذا هو حال رئيس الوزراء وحال السفراء والمحافظين في هذه الدولة والمخفي اعظم !!!!
