سواليف – ديما الرجبي
ناشد طالب ماجستير في جامعة اليرموك المعنيين من عمادة البحث العلمي بإنصافه حول ما حدث معه أثناء تقديمة لإمتحان ” التوفل” الذي يؤهله للقبول في دراسة الماجستير ، موضحاً ما حدث معه بحديث لموقع سواليف .
وفي التفاصيل يقول الطالب أنس جراح ، وهو خريج كلية الهندسة من ذات الجامعة ، بأنه تقدم لإمتحان ” التوفل” لأجل الالتحاق ببرنامج الماجستير ، وما حدث أثناء تقديم الإمتحان مشاكل فنية في جزئية الامتحان ” السمعي” حيث أخبر جراح الفني المراقب في المختبر بأن السماعة معطلة وأجابه الفني ” عادي” .
ولأجل عدم تعطيل سير الإمتحان قرر جراح الانتهاء من الجلسة ومراجعة مسؤول المختبر لإعلامه بما حدث ولكن كان الرد من قبل المسؤول ” أكتب استدعاء” وهو ما فعله جراح ليتم مقابلة هذا الاستدعاء ، بأن ليس له حق بالتعويض عن العلامات التي خسرها وأدت لرسوبه بالمادة في هذا الشق من الإمتحان والتي تكبد من خلالها إلزامية انزال مادة استدراكية تكلفتها 600 دينار ليتمكن من الالتحاق ببرنامج الماجستير ، وتالياً نص الرسالة اللاحقة لمكالمة الطالب مع موقع سواليف.
انا طالب ماجستير باليرموك.
اولا : الجامعة طبقت قانون شرط نجاح بالامتحان قبل بداية الفصل، وهذا لم يكن معمولا به بالجامعة وللان لم تطبقه الا جامعة اليرموك وهذا قانون مجحف هدفه الجباية ويجب أن يكون الاستدراكي اقل من 6 ساعات لانه تكلفته 600 دينار، ان كان ولا بد ويريدون مصلحة الطالب لماذا لا يكون لمادة المستوى سعر أقل أو عدد ساعات اقل.
ثانيا: أثناء الامتحان بمبنى الخوارزمي كانت السماعات احداها لا تعمل والجهة الاخرى الصوت ضعيف جدا وبه تقطيع وعندما بدأ الامتحان كانت جزئية الاستماع ولم أكن أعلم أن السماعة متعطلة اصلا، وكان الصوت غير مفهوم، ومن حقي كطالب دفع رسوم ان يتم تجهيز المختبر باحترام… أخبرت المراقب لم يتفقد السماعة وكان رده “عادي”… ونصحني بكتابة استدعى.
ادراكا للوقت وكي لا ازعج الآخرين وبسبب تلبكي اكملت الامتحان… وكانت نتيجة الاستدعى انه لا يوجد حق لي
