يوميات قلم مكسورهل سنكون كالنعام !!؟
لم تكن عروبة تسكت على اي مخالفة تحدث في حرم المدرسة، ذلك لعلمها التام ويقينها أن التربية قبل التعليم، ولن تسير العملية التعليمية اﻻ بوجود تربية حقيقية .
تفاجأت عندما طلبت منها طالبتان الأذن للذهاب لدورة المياه في حصة اشغال ، وقد طال غيابهما عن الحصة لفترة طويلة تجاوزت الربع ساعة ، فارسلت فتاة من مجلس الطلبة للبحث عنهما وعادت لتخبر عروبة ان ﻻ اثر لهما في بناء المدرسة ، حتى اضطرت عروبة لابﻻغ المديرة بذلك، وعند عودة الطالبتان للصف، اقسمتا انهما قد غابتا طول هذه الفترة في دورة المياه ، مع العلم ان دورة المياه عبارة عن غرفة صغيرة مكونة من حمام واحد ﻻ يتسع اﻻ لشخص واحد فقط، وﻻ يتجاوز طوله المتر، وعرضه كذلك!
فكيف لطالبتين ان تكونا في دورة المياه نفسها لمدة غير قصيرة معا!!؟؟
لم تقم المديرة بعمل اي اجراء ضد الطالبتين، وحتى بعد ان ثبت انهما كانتا تتغيبان مع بعض الحصص بحجة قضاء الحاجة لاكثر من مرة ، او حتى التحقيق معهما بهذا الموضوع، بل اكتفت بتوبيخهما، وطلبت من عروبة اغﻻق النقاش بالموضوع بشكل كامل حرصا على سمعة المدرسة والطالبات فيها !؟!!
الى متى سنبقى ندفن رؤوسنا في التراب، لنخفي حقيقة باتت تهدد أطفالنا ، وتخيم عليهم كالشبح ! الى متى سنتعامل مع موضووع كهذا مثل النعامة التي تدفن رأسها في التراب !! …
