وطن وأشياء ناقصة

[review]
ينقصني بعض الأشياء

لأمزق الورقةَ الأخيرة

ينقُصني بَعض الأشياء

لِيُوَدِع العامُ المُحتَضِر أطفالَه الشرعيين

مقالات ذات صلة

ويوصي بعُشر رَيْعه ndash;مشبوهاً- للمَيتم

فيعبر العتبة quot;الواطئةquot;

ينقصني…. بَعض النهايات المَحسومه

ليُصالح المدى مداه

ويَتَعظ الحِبر من انسكابه العَشْوائي

ويُدرك الجَمرُ الغَض أي المواقد مثواه الأخير!

ينقصني…….. إيقاعُ يتجلى قيامةً مُبكره

قِنديلٌ بَهيٌ يُذَكِرُ الجنوبَ بِوجهته

لنكتب فوق خيط من الضوء أمنية يتيمة

ونَعبر صَف quot;بنات آوىquot; الطويلquot; … سوق الأحلام

ليعتاد المُهرِج سيركَه الجديد

ويعتاد الجُمْهور ضِحْكة رديفةً لِفِعل الموت الشفيف

ليجد العَلَم وظيفةً على مدخلِ الفندق

و تَجد quot;المومِسquot; بقعة النفط المشتهاة على سترةِ النزيل

ينقصني مِشرط quot;افتراضيquot;

لنَسْتأصل حرف العلة من quot;عجزquot; الحاكم

فيضْبط إيقاع الحرف لديه….أو ينحاز إلى لون عينيه / المُستورد هذا!!

فنرضى …أخيراً

ونكف عن الاستعارات

ينقصني… وطن لا حد له

ليَستَبدل اللاعبون الدهاة quot;احصنتهمquot;

ويَحفرون تَحت المربع الأخير خندقا للهاربين الجدد!!

ينقصني كلام الله

ليتعلم الجوعى السكينه !

فتصير الفكرة بين أياديهم… كرمة

ويصير العدم رغيف خبز!!

ليألف الاسم ..صاحبه

والكفن رفات الغريب

ويألف التاريخ المشهد الدخيل

ينقصني صبر

ليُتِم الكبش خطابه الرعوي

فيترك السجان بابه الموارِب وينام

ونترك شاشاتنا لتمضغ quot;الكذبةquot; وننام

لتغادرني الحمى وأعود إلى عقلي quot;جُبنيquot;

القصيدة صارت أنثاي …وأنا ادفنها الآن …

الآن…

وقبل أن تطالني بطانيةً…. quot;مشنقه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى